أكدت دراسة صحية تشيكية حديثة وجود خمس طرق فعالة قادرة على تنظيف الجسم من السموم التي يمكن أن يتعرّض لها، مشيرة إلى أنّ المواد السامة أو الملوثة تدخل الجسم عن طريق المواد الغذائية والماء والهواء وأنّ الجسم ينجح في التخلص من بعض هذه المواد في حين يتراكم المتبقي منها في أعضاء الجسم المختلفة. ونبهت الدراسة التي أعدها معهد الصحة في براغ إلى أنّ المواد الملوثة التي تبقى في الجسم تسبب عادة العديد من الإشكاليات الصحية في الجسم ولذلك فإنّ التخلص منها يتوجب تنفيذ خمس خطوات هي التالية: تنظيف الكبد يتوجب في حال البدء بتنظيف الجسم من المواد السامة عدم نسيان أو إغفال الكبد لأنّ له وظيفة تنظيفية، حيث يقوم بتنظيف الجسم من المواد الغريبة أمّا في حال تراجع هذه الوظيفة لديه ولو بشكل ضئيل نتيجة لتراكم المواد السامة فإنّ ذلك يجعل الجسم يشعر بزيادة معدل التعب لديه. ويمكن للتعب أن يؤثر بشكل جوهري في الأداء الذي يقوم به الإنسان في حياته، أما تنظيف الكبد فيمكن أن يتم بالدرجة الأولى من خلال التخلي عن الطعام الدسم والكحول وأيضاً العمل على تناول المتممات الغذائية من الحليب. ويمكن أن تساعد أيضاً في تنظيف الكبد الأغذية التكميلية التي تضم مادة الكولين العضوية والتي تساعد في أداء الكبد لوظائفه بشكل اعتيادي وإلى التبادل الصحيح للدهون. تقوية الأمعاء تلعب الأمعاء الغليظة والدقيقة دوراً لايمكن إنكاره في نظام المناعة للإنسان وبالتالي فإنّ قيامهما بوظائفهما بشكل غير صحيح وتلوثهما بالمواد السامة يمكن له أن يؤثر بشكل مباشر في نشوء مختلف الأمراض كما يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الشعور بالتعب ونقص الطاقة الذي يعاني منه الإنسان عادة. وتصبح هنا الحاجة ضرورية في مثل هذا الوضع لتغيير قائمة الطعام فإلى جانب البروتينات الحيوانية والكحول يتوجب الحد من تناول الطعام المبهر والسكر والدقيق الأبيض، كما يمكن تناول البروبيوتيك وهي متممات غذائية من البكتريا الحية أو الخمائر. تنظيف الكليتين تقوم الكليتان بتنظيف الدم من الفضلات ولهذا يتوجب الاهتمام بهما وبالمجاري البولية أما إثقال عمل الكليتين فيمكن أن يؤدي إلى نشوء العديد من المشاكل الصحية مثل الشعور بألم في العمود الفقري وحدوث هشاشة في العظام. ويرتبط أيضاً بإثقال عمل الكليتين نشوء العديد من الأمراض الجلدية. ويحدث في الكثير من الأحيان أنّ الكليتين لاتشعران بأي مشكلات ورغم ذلك يرتبط بهما الشعور بالتعب والضعف العام وعدم الشهية للقيام بأي شيء. أما أفضل الطرق لتنظيف الكليتين فهي إيصال السوائل الكافية إليها وممارسة الحركة والحد من تناول الكحول والملح. التخلص من الراديكالات الحرة تجري في جسم الإنسان يومياً عمليات طبيعية تؤدي إلى نشوء ما تسمى بالراديكالات الحرة وهي نتيجة جانبية لعملية تزود الجسم بالأوكسجين وفي الأحوال العادية يتم خروجها من الجسم بشكل طبيعي، أما في حال عدم حدوث ذلك فانّ الجسم لا يتقن التصرف بهذه الراديكالات وبالتالي يحدث هنا ما يسمى بتوتر الأكسدة. وينشأ في هذه الحالة خطر كبير يتمثل بعدم اندمال الجروح بشكل جيد والشعور بألم في المفاصل وبالتعرض للجلطة القلبية أو السكتة الدماغية ويمكن أن تساهم في حماية الخلايا من توتر الأكسدة أخذ فيتامينات ايه E وسي C. تنظيف القلب والشرايين يتوجب في هذه الحقبة المتسارعة من الزمن عدم نسيان تنظيف القلب والشرايين لأنّ القيام بذلك يجنب الجسم التعرّض لمختلف المشاكل الصحية القلبية بممارسة الحركة والاستجمام والحد من تناول الكحول والتدخين. كما يتوجب التخلي عن تناول اللحم الدسم أما الخيار المناسب لذلك فيكمن في تناول السمك الذي يحتوي على زيت السمك وهو يشكل مصدر الحموض الامينية الأساسية التي تساهم في عمل القلب بشكل صحيح وتساعد في الحفاظ على ضغط دم صحيح.