القهوة

كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كولدج لندن البريطانية، وشملت ما يقرب من 9000 شخص، عن خبر سار يهم كل عشاق القهوة والشاي، حيث ذكرت أن تناول ثلاثة فناجين من القهوة والشاي بشكل منتظم، قد يساهم بشكل ملحوظ في الحد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، أحد أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب أكثر من 315 مليون شخص على مستوى العالم، منهم 8 ملايين مصري.

وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أنه قد يرجع إلى أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة والشاي بشكل منتظم غالباً ما يمتلكون محيط خصر أصغر ومؤشر مقياس كتلة "BMI" أقل مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات صغيرة من هذه المشروبات المنشطة.

 وكما كشف الباحثون أن القهوة قد تساهم في خفض الضغط الدموي، وهو يخالف المعتقدات الطبية الموروثة التي أكدت عكس ذلك، مضيفين أن زيادة محيط الخصر وارتفاع كل من مؤشر الكتلة وضغط الدموي يرفع فرص الإصابة بمتلازمة الأيض، التي ترفع خطر حدوث السكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأوضح الباحثون البريطانيون أن عاشقى القهوة والشاي يعانون في الأغلب من أعراض أقل من متلازمة الأيض، وذلك يرجع إلى احتواء هذه المشروبات على تركيزات عالية من المركبات البوليفينولية المضادة للأكسدة، والتي تثبط جميع المواد الكيميائية التي تسبب حدوث الالتهابات.

جاءت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في التاسع من شهر ديسمبر الجارى.