الرياض ـ وكالات
تعزيز الصحة باستخدام الكوليسترول المفيد والصحي وتعزيز الصحة عامة عن طريق تناول زيت الزيتون بدلاً من الزيوت الأخرى الكوليسترول مهم وحيوي لإنتاج فيتامين د (D) وهرمونات الاستيرويد والنواقل العصبية وانتاج احماض الصفراء وهو مهم للتخزين والانتاج والمحافظة على غشاء الخلية والكوليسترول فعال للقيام بوظائفة المختلفة. وحيث ان الكوليسترول والاحماض الدهنية غير ذوابة في الماء فإنهما ينقلان عن طريق الدم بسهولة وهي تغلف بالبروتين لتكون جزئيات ل د ل-كوليسترول (LDL-cholesterol). والكوليسترول ذو كثافة البروتونية الدهنية القليلة(LDL) وكذلك الكوليسترول ذو الكثافة البروتينية الدهنية العالية(HDL). الكوليسترول LDL ياخذ الكوليسترول من حول الجسم إلى الخلية والكوليسترول HDL ياخذ الكوليسترول الزائد من الخلية إلى الكبد والذي يفرز إلى الصفراء. كل انسان عنده نسبة من الكوليسترول LDL وكوليسترول HDL وهذه مثل نسبة الاحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة هي اقل عرضة للاكسدة من الأحماض الدهنية العديدة الغير مشبعة لذلك فإن الأشخاص الذين يستهلكون الأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة monounsaturated والتي يحويها زيت الزيتون فإنهم اقل عرضة للالتهابات والأمراض المصاحبة لها. زيت الزيتون وفائدته في تعزيز الأتزان بين ه د ل (HDL) وبين ل د ل (LDL)، العديد من الأحماض الدهنية لها تأثيرا مختلفة على مستوى HDL و LDL للكوليسترول والتي تعطينا قيمة للكوليسترول الكلي في جسم الانسان ونسبة الكوليسترول الكلي إلى HDL كوليسترول المهم ان تكون هذه النسبة (5:1) او اقل واحسن نسبة معتبرة هي (3.5:1) او اقل والنسبة الصحية هي التي تحمى من تاثيرات تصلب الشرايين لذلك فإن زيت الزيتون واحتوائه على كميات عالية من الأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة وقيمة منخفضة من الأحماض الدهنية العديدة الغير مشبعة والمشبعة لذلك يعتبر من زيت الزيتون مفيد للصحة لانه يعطي نسبة جيدة من الكوليسترول، بعض الناس يطلقون على LDL. والكوليسترول المؤذي (bad) او الردئ او السيء والذي يضر الصحة اذا حصل له اكسدة لذلك تناول زيت الزيتون مفيد للصحة حتى يقلل من نسبة الأكسدة ويقلل الضرر على الأنسان ويقلل كذلك من نسبة LDL. اما HDL كوليسترول فإنه يزيل الكوليسترول الزائد حيث ينقله إلى الكبد اما LDL لا يقوم بهذه العملية وزيت الزيتون يحوي نسبة عالية من ه د لHDL المفيد. كثير من الأطباء يعتقدون ان النسب العالية من الكوليسترول ضار جداً بالصحة والكمية القليلة من الكوليستورل تعتبر جيدة للصحة وهذا خطأ لان الكميات العالية من الكوليستورل ضارة وكذلك الكميات المنخفضة أو القليلة من الكوليسترول تعتبر ضارة كذلك وهذا ما اثبتته الدراسات العلمية الحديثة. في سنة 2009م ظهر تقرير من المجلة الطبية للقلب في امريكا ان حوالي 84,500 شخص وكانوا يعانون من ارتفاع في الكوليسترول فإنهم كانوا اقل عرضة للاصابة بتأثير الموت الفجائي واقل بالنوبات القلبية المؤلمة الفجائية. وقد حدث دراسة قبل ذلك سنة 2004م في استراليا في المجلة الطبية تقول ان 150,000 من الناس تتراوح اعمارهم من 20 إلى 95 سنة وكان عندهم انخفاض في قيمة الكوليسترول وكان عندهم احتمالات عالية بالموت بمرض السرطان وامراض الكبد أوالأمراض النفسية في حالة الرجال لجميع الأعمار وبالنسبة للنساء للذين اعمارهم اكبر من 50 سنة مما يدل ان زيادة الكوليسترول ضارة وأن قلة الكوليسترول أكثر ضرراً. ونستطيع ان نقول انه من الممكن تعزيز الصحة بأستخدام الكوليسترول المفيد والصحي وتعزيز الصحة عامة عن طريق تناول زيت الزيتون بدلاً من الزيوت الأخرى مثل زيت الذره او زيت دوار الشمس والزيوت الأخرى والتي تحوي زيوت ذات احماض دهنية احادية وغير مشبعة بنسبة قليلة وتحوي أحماض دهنية عديدة وغير مشبعة بنسبة عالية مثل الأحماض الدهنية الحره مثل الجلسرين والشموع، زيت الزيتون له طبيعة حامضية خفيفة وهذه الحموضة الخفيفة حدثت لزيت الزيتون بواسطة تحرر الأحماض الدهنية بواسطة الهواء والضوء او الحرارة التي تكسر الدهون الثلاثية او Triglycerides إلى أحماض دهنية حرة والجلسرول. زيادة حموضة زيت الزيتون بدل انه غير جيد فقد يكون مغشوش او تلوث بالفطريات او انه تالف ويوجد عوامل اخرى اهمها تكسر المواد الفعالة الكيمائية والطبيعية في زيت الزيتون عند زيادة الحموضة. تواجد الأحماض الدهنية مثل حمض الفوليك يدل على زيادة حموضة زيت الزيتون حيث يقارن بالنسبة المئوية لهذه الأحماض.