القاهرة - العرب اليوم
انّه مرض العصر، فمن منّا لم يُصب بحالات من القلق والتوتر اليومي. واليوم يبدو أنّ حياتنا أصبحت أكثر عرضة للتوتر نظراً لعوامل عدّة، وصار من الطبيعي الشعور بتلك الحالات من فترة الى أخرى. قد تتحول مشاعر الخوف والقلق الشديد الى مجموعة من أمراض القلق النفسي، حيث تزداد حدتها الى درجة التأثير سلباً على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية والحياتية بصورة طبيعية.
ولتفادي تلك المشاكل والعوارض المصاحبة، نقدّم مجموعة من العلاجات الطبية البديلة التي تساهم في تقليص التوتر والشعور بالارتياح وصفاء الذهن.
الطب البديل لمعالجة القلق
يُعتبر القلق حالة مزاجية عامة، يُصاب بها الأشخاص كافة خلال مراحل مختلفة من العمر. تتعدد الأسباب بإختلاف الحالات، وتكون النتيجة مجموعة من العوارض، أبرزها:
تقلبات مزاجية وإكتئاب.
قلق وصعوبة في النوم.
أداء ذهنى ضعيف وصعوبة فى التركيز وسرعة فى النسيان.
مشاكل في العلاقات مع الآخرين.
أمّا الأعراض البدنية، فهي:
حموضة وإضطرابات في المعدة.
مشاكل في التنفس.
ربو.
صداع نصفي.