دبي ـ العرب اليوم
يمكن أن يحدث تصلب الرقبة نتيجة ضرر أصاب الأعصاب أو العضلات أو الفقرات أو غضاريف الرقبة، فيجد الإنسان صعوبة في تحريك العنق إلى أحد الجانبين. إذا كان الضرر في الأعصاب ستشعر بالتنميل وضعف في حركة الذراع أو اليد.
يمكن أن يحدث تصلب الرقبة نتيجة الوضعية الخاطئة، أو الإصابات، أو العمل لساعات طويلة في المكتب أمام الكومبيوتر، أو النوم في وضع غير مريح، أو نتيجة الحركة الخاطئة أثناء التمارين.
يشمل العلاج التقليدي لتصلب الرقبة وصفات لتسكين الألم، وعقاقير مضادة للالتهابات، إلى جانب العلاج الطبيعي لتخفيف آلام الرقبة.
إليك مجموعة من العلاجات الطبيعية البديلة لتصلب الرقبة:
الأعشاب. تساعد الأعشاب المضادة للالتهابات على تخفيف الانزعاج من تصلب الرقبة. من هذه الأعشاب الكركم والزنجبيل، ويمكن أيضاً تناول العرق سوس أو الصفصاف الأبيض، وإنزيم البروميلين الذي يوجد في الأناناس لتخفيف أعراض الالتهاب.
العلاجات التكميلية. تساعد هذه العلاجات على منع آلام العنق وتصلب الرقبة، وأهمها تقويم العمود الفقري الذي يساعد على ترتيب الفقرات التي تزحزحت نتيجة ضعف القوام أو الإصابات. من العلاجات التكميلية أيضاً الوخز بالإبر (الإبر الصينية) الذي يساعد على تخفيف التهاب الرقبة، وأيضاً التدليك (المساج).
التدريبات. يمكنك استعادة القوام الصحيح من خلال التمارين الرياضية . من أشهر التمارين الخاصة بتصحيح وضعية الرقبة الوقوف في مواجهة الجدار، ورفع يد واحدة لأعلى والضغط بها من أجل إبعاد الصدر القريب من الجدار، ما يؤدي إلى تمدد الصدر واتجاه الجذع نحو الجانب الخلفي، والبقاء في هذه الوضعية بضع ثوانٍ.
تنبغي استشارة الطبيب عند الاعتماد على العلاجات الطبيعية لتخفيف آلام الرقبة وعلاج التصلب، كما يجب التأكد من أن المعالج بالوخز بالإبر معتمد ومتخصص في آلام الرقبة.