تتعدد فوائد العسل لتغذية الطفل الرضيع، ولكن بشرط أن يبدأ الطفل في تناول العسل بعد العام الأول من العمر حتى لا يتسبب في أمراض خطيرة قد تضر بصحة الطفل. - يعالج العسل أكثر المشاكل التي تثير مخاوف الوالدين، مثل: حدوث التبول اللاإرادي لدى الطفل خاصة إذا استمرت هذه الظاهرة إلى ما بعد العام الثالث من عمره بتناول الطفل ملعقة عسل صغيرة يومياً، حيث يعتبر العسل دواء يمتص الماء من جسم الطفل ويحول دون تبوله وهو نائم. - يمتص العسل الرطوبة، فالعسل له قدرة على امتصاص الماء إلى أن يزداد وزن الطفل بنسبة‏ 33%.‏ - يحتوي العسل على البروتين والفيتامينات والمعادن والصوديوم، والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس والزنك واليود اللازم لبناء جسم الأطفال بناءاً قوياً . - يحتوي العسل على خميرة الشعير التي تحول النشادر إلى سكر، والتي تساعد على تنشيط وتقوية معدة الطفل، كما يعتبر العسل من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا والجراثيم. بعض الوصفات الطبية بالعسل لتغذية الطفل: - علاج التهاب اللوزتين عند الطفل: تناول ملعقة كبيرة قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف إليه زيت السمك، مفيد جداً في هذه الحالة. - علاج الزكام و نزلات البرد عند الطفل: تمزج ملعقة عسل كبيرة على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي. - التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال: تمضغ قطعة شمع صغيرة مع العسل لمدة ربع ساعة، وتكرر هذه العملية يومياً من خمس إلى ست مرات، للحصول على أفضل النتائج، وينصح بالاستمرار في هذا العلاج من سبعة إلى عشرة أيام. - علاج السعال أو أمراض الرئة عند الأطفال: كوب صغير عسل تضاف إليه ملعقة صغيرة من الزنجبيل مع عصير ليمونة، ويأخذ الطفل من هذا المزيج ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً. خطورة العسل للأطفال قبل إتمام العام الأول من العمر: رغم الفوائد الكثيرة التي يتمتع بها العسل إلى انه يحذر أن يتناوله الأطفال قبل عمر السنة للأتي: - حذر أطباء أميركيون من خطورة خلط العسل مع طعام الأطفال الرضع الذين لم يبلغوا السنة من أعمارهم. وذلك لما قد يسببه لهم من تسممات غذائية خطرة كما يعتبر العسل مصدرا غنيا للأبواغ البكتيرية التي تنتج المواد المسببة لنوع نادر وخطير من التسممات التي تؤثر على الجهاز العصبي للأطفال ويمكن أن تقود إلى الوفاة. - قد يؤدي تناول الأطفال قبل سنة إلى إصابة الطفل بالبوتيوليزم أو التسمم الوشيقي تشمل ضعفاً في الرقبة والأذرع والسيقان، وعدم قدرة الطفل على الرضاعة أو البكاء بشكل طبيعي بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على التغذية والبلع وإصابته بإمساك دائم. - يحتمل وجود صلة بين التسمم وبعض حالات الوفاة الفجائية للأطفال وذلك بسبب تأثير عملية التنفس في المراحل الشديدة للتسمم الغذائي.