القاهرة - العرب اليوم
تعدّ الفيتامينات بشكل عام من أكثر العناصر ضرورة لجسم الإنسان، ومن هذه الفيتامينات فيتامين "سي" حيث أنه ضروري لصحة الأنسجة الضامة مثل: الجلد، العظام والأوتار، اللثة والأوعية الدموية.
وجسم الإنسان لا ينتج هذا الفيتامين بل يحصل عليه من الفواكه والخضروات، لكن يقول الأطباء أنه يجب أخذ هذا الفيتامين عن طريق المكمّلات الغذائية؛ حيث أن ما نحصل عليه من الغذاء لا يكفي لحاجتنا منه. و لما لهذا الفيتامين من أهمية نستعرض معا فوائد فيتامين سي (Vitamin C):
فيتامين C فعال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وأيضاً في علاجها. علاوةً على أن الكثير من الناس يشهدون بذلك، فإن الغالبية العظمى من الدراسات تدعم هذا الموقف. كل هذا يتوقف على الجرعة، والتي ينبغي أن تكون مرتفعة بما يكفي لعلاج / للوقاية من الإنفلونزا.
يشفي فيتامين C من معظم الأمراض الفيروسية عندما يتم استخدامه بشكل صحيح. كما أنه علاج لمرض شلل الأطفال عند حقن الطفل به، حيث أن إعطاء فيتامين C للأطفال قبل وبعد تلقي اللقاح يحميهم من الأضرار المحتملة للقاحات نفسها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين يتلقون جرعة يومية كافية من هذا الفيتامين، هم أقل عُرضة لأخطار كل الأمراض الفيروسية التي يتم التطعيم ضدها.
يخفّض فيتامين C من مستويات الكولسترول. الكولسترول هو مادة ضرورية للجسم، ووفقاً لنهج التصحيح الجزيئي، فإن مستوى الكولسترول يزيد عندما يكون الجسم بحاجه إليه. على ما يبدو، فإن هذا فيتامين يعمل بشكل يلغي حاجة الجسم للكوليسترول المرتفع في الدم.
فيتامين Cيخفّض من ضغط العين المرتفع بفعالية وبسرعة، ويعمل جنبا إلى جنب مع فيتامين E "ج" لمنع ضرر مرض السكري على شبكية العين.
وإن أعلى تركيز من فيتامين C في الجسم يكون في الغدد الكظرية، حيث أنه يمنع تآكل قوة التعامل مع ضغوط الحياة.
فيتامين C يحيد أو يقلّل من الأضرار الناجمة عن مجموعة عديدة من السموم البيئية، بما في ذلك البنزين، المبيدات الحشرية، النيكوتين، النترات، الاشعاعات والمعادن الثقيلة. كما أنه يقلّل من الآثار الضارّة للتدخين والكحول. اليوم، نحن بحاجة الى المزيد من فيتامين C اكثر مما كان عليه في الماضي، بسبب كثرة السموم في بيئتنا الحديثة.
ولأن فيتامين C ينتج الكولاجين، البروتين الضام في الجسم، فهو ضروري لصحة الانسجة الضامة، مثل الجلد، العظام والأوتار، اللثة والأوعية الدموية. بسبب هذه الميزة، فان فيتامين C ضروري لإلتئام الجروح، وبالتالي ينبغي استخدامه كعلاج قبل وبعد الجراحة.