قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : "عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت" (حديث حسن) رقم: 4067 في صحيح الجامع. يعرف السنا بأنه نبات يزرع غالبا في مكة المكرمة لذا أطلق عليه البعض اسم "سنامكي" ، وشيع بأنه أفضل الأعشاب في العلاج، وقد ذكر نبات السنا في الأحاديث النبوية الشريفة دلالة على عظيم فائدته على الجسد البشري، والكثيرات من النساء يجهلن فوائدها الجلية على صحتهن. فالجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار لعلاج الامساك، وتليين الامعاء، والقولون، وعمل تنظيف شامل واخراج السموم والاخلاط الرديئة من الجسم، فضلا عن دوره في تنقية الدماغ من الصداع، وعلاج حالات وجع المفاصل، وعلاج البرد، والربو. ويمكن أن يُستعمل السنا على شكل غرغرة لأمراض الحلق وعلاج التهابه، ولطرد البلغم، ويفيد في حالات الصرع، ومنع الجرب، والحكة، القمل، و يعالج أوجاع الظهر . و تبين من الأبحاث العلمية الحديثة دوره في وقف نمو الفيروسات، تنقية الدم، والتخلص من الفطريات، كما تظهر فوائده للمرأة خاصة، إذ يفيد نبات السنا في حالات عرق النساء، ويمنع سقوط الشعر ويطوله ويسوده . وبدورهم أوضح علماء الدين أن السنا يفيد بإذن الله في اخراج السحر كله أو بعضه، إن كان مادة السحر شيئا يؤكل و يستقر في المعدة. يشار أن نبات السنا يستخدم في الشرب في أغلب الأحوال، على هيئة منقوع في كوب ماء دافئ ويترك لمدة عشر دقائق فقط ثم يصفى ويشرب، أو تنقع الكمية في كوب ماء بارد لمدة ما بين 10- 12ساعة ثم يصفى ويشرب ويفضل أن يتم تناوله على الريق، ويمكن إضافة العسل لتحليته ولزيادة الفائدة.