لندن ـ كاتيا حداد
أقدم متطرفو "داعش" على صلب الجواسيس وقطع يد السارق بساطور اللحوم، وألقوا رجلًا من فوق سقف لكونه مثلي الجنس في موجة جديدة من العقوبات الوحشية، وأظهرت صورًا جديدة صادمة المتطرفين أثناء تنفيذ عمليات الإعدام العلنية البشعة في ساحات المدينة في شمال العراق.
وكشفت مجموعة من الصور عن إلقاء رجل من أعلى مبنى صناعي بسبب جريمة كونه مثلي الجنس، بينما كشفت صورة أخرى عن سارق يجلس بينما تمتد يده اليمنى ليتم قطعها أمام حشد من الناس، وأظهرت صورًا منفصلة رجلًا معصوب العينين أمام الجمهور وتم إطلاق النار على رأسه، وجاء في تقرير مرافق للصور البشعة " تنفيذ الحد وإقامة شريعة الله سبحانه وتعالى".
ونفذت العقوبات في شمال ولاية الجزيرة في الموصل، ويأتي ذلك بعد يوم من الكشف عن صعق المسلحين عشرات المدنيين بالكهرباء في مدينة الموصل في محاول يائسة للحفاظ على السيطرة في المدينة المحاصرة، فيما قتل العشرات اليومين الماضيين بعد اتهامهم بنقل معلومات إلى العدو، وعاد المتعصبون للقيام بجولات في شوارع المدينة لحراسة الرجال ذات اللحى الطويلة وفقًا لتقارير محلية، وفي ظل تقدم القوات العراقية الكردية في الموصل صعق المتطرفون بالكهرباء 30 سجينًا اتُهموا بالتعاون مع قوات الأمن.
وعرض المتطرفون، الثلاثاء، 5 جثث مصلوبة في مفترق الطرق في رسالة واضحة إلى 1.5 مليون نسمة متبقية في المدينة، بأن الإسلاميين المتشددين لا يزالوا في موقع المسؤولة في المدينة على الرغم من خسارتهم الأراضي إلى شرق المدينة.
وأفاد السكان، الأربعاء، أنهم شاهدوا جثث أخرى تتدلى من أعمدة الكهرباء والإشارات المرورية، وفي الوقت نفسه يخبر قادة داعش في الموصل على نحو متزايد المتطرفين بتخطي الصلاة لمحاربة القوات العراقية المشتركة المتقدمة.