لندن ـ كاتيا حداد
عندما يترشح أحد الزوجين الجمهوريين إلى الرئاسة بالطبع سيتم تسليط دائرة الضوء السياسي على المرشح وزوجته، وفي كثير من الحالات عندما تترشح الزوجة قد يكون الأقرب لها في حملتها الانتخابية هو زوجها، هذا ما نعرفه عن السيدات المرشحات.
ميلانيا خانيوس ترامب
زوجها: دونالد ترامب
عمرها: 45 عامًا
ولدت السيدة ترامب في سلوفينيا، وعملت كعارضة أزياء ناجحة وظهرت على أغلفة مجلة "Vogue" وفي عدد ملابس السباحة الرياضية المصورة، وتزوجت من السيد ترامب عام 2005 في حفل زفاف رائع في فلوريدا، وارتدت فستانًا بلغ سعره 200 ألف دولار من "Dior"، وكانت كعكة الزفاف مغطاة بثلاثة آلاف وردة، وفي الحفل غنى بيلي جويل.
أنجبت ابنًا "بارون ويليام ترامب" عام 2006، وفي الآونة الأخيرة استضافت عرض بيع مجوهرات في "QVC"، وهي من أكثر محبيه، وأفادت "إنه أروع مفاوض، لديه عقل عبقري، والأمر يتعلق بقضية إعادة التوظيف في البلاد وهو مهتم جدًا بهذا"، وتوقعت أن ترى المزيد منها خلال الحملة.
ماري بات كريستي
زوجها: كريس كريستي
عمرها: 51 عامًا
يعتبر الزوجان مثل بيل وهيلاري كلينتون "two-for-one" في الصفقات السياسية، وأوقفت السيدة كريستي عملها في البنوك للمساعدة في حملة زوجها، وسوف تحضر جميع الاجتماعات الإستراتيجية الرئيسية.
التقى الزوجان في جامعة "ديلاوير"، حيث كان زوج السيدة كريستي رئيسًا للطلاب، وحصلت السيدة كريستي على "ماجستير في إدارة الأعمال" وأصبحت تاجر سندات في "وول ستريت"، وربحت السيدة في العام الماضي 475 ألف دولار، وهو ما يزيد عن مرتب زوجها حاكم ولاية نيوجيرسي بثلاث مرات.
وأفادت السيدة كريستي: " لدى ثلاث كلمات من أجلكم، اشتركوا في الحساب الجاري، فهذه الأموال تهبط في نفس الأرض"، كما أسست جمعية الأبطال الخيرية في نيوجيرسي، وشاركت بشكل كبير في جهود إغاثة منكوبي إعصار "ساندي".
جانيت هاكابي
زوجها: مايك هاكابي
عمرها: 60 عامًا
كان الزوجان متحابان منذ المدرسة الثانوية في أركنساس حيث كانا يتقاسما "برغر الجبن" في محطة الباص في لقائهما الأول.
تزوجا عام 1974، وبعد عامين تم تشخيص جانيت باعتبارها مصابة بسرطان في العمود الفقري، ولكنها خضعت لعملية جراحية وعلاج إشعاعي ناجح، واستطاعت إنجاب ثلاثة أطفال وتشغيل اثنين من سباقات الماراثون، وتهوى السيدة هاكابي الصيد، وهي الهواية المعروفة بـ "المسترجلة الأولى" في أركنساس.
وعندما كان زوجها الحاكم، أوضحت أنها أطلقت قاذفة قنابل أثناء زيارته لقاعدة عسكرية في أركنساس، وترشحت لمنصب حكومي عام 2002 كوزير للخارجية في ولاية أركنساس لكنها هزمت، ومن كلماتها المنتقدة "إن لم يكن من نعمة الله لكنت أطلقت الناس على عدد قليل من الناس بالفعل"
كيلي اشبي
زوجها: راند بول
عمرها: 52 عامًا
تعد السيدة بول المسؤولة عن واحد من أغرب الأسماء الأولى في السياسة الأميركية، عندما التقت زوجها المستقبلي في حفلة شواء محار في الحديقة الخلفية، وبدأ التواعد معها لكنها جعلته يختصر الأمر، وأطلقت على نفسها "فتاة البلدة الصغيرة" من ولاية كنتاكي.
ويصفها البعض بالسلاح السري لراند بول، وصرّحت مجلة "Vogue" عن الزوجين "ببساطة يصبح بول شخصًا محبوبًا عندما تكون كيلي بالجوار، والشخص المحبوب مؤثر في السياسة، وحضور الزوجين يعد من متع المشاهدة".
وكانت السيدة بول مترددة في البداية إلى عمل زوجها لكنها تغلبت على الأمر، وأدلت لمُحاور المجلة "في هذا العصر يعتبر الترشح للرئاسة بمثابة اغتيال للشخصية، وأفكر كثيرًا في عشرات الملايين من الدولارات في أبحاث المعارضة بهدف نيل حقوقهم من عائلتنا".
كولومبا بوش
زوجها: جيب بوش
عمرها: 61 عامًا
أثناء عمل جيب بوش في السياسة ظلت زوجته لغزًا، حيث التقى معها وعمره 17 عامًا، بينما كان عمرها 16 عامًا في رحلة مدرسية إلى المكسيك، ووقع في غرامها منذ النظرة الأولى، والآن هما زوجان منذ 41 عامًا، وإذا تم انتخاب زوجها ستصبح هي السيدة الأولى في أميركا.
ووصفت السيدة بوش ممن يعرفونها بكونها غير مهتمة تمامًا بالسياسة، وأوضحت بوش في لقاء نادر لها أنها وزوجها لم يتناقشا في الأمر من قبل، حيث ظلت بعيدة عن الأنظار عندما كان زوجها حاكم ولاية فلوريدا.
ويذاع أنها تكره أن يتم ذكرها في وسائل الإعلام، ويفيد فريق بوش بأنه لا يجب الاستهانة بزوجته، حيث وصفوها بكونها "قوية كالحديد" كما أنها اتخذت خطوة مؤخرًا نحو دخول المعركة الانتخابية من خلال الانضمام إلى "تويتر" و"أنستغرام".
جانيت روبيو
زوجها: ماركو روبيو
عمرها:40 عامًا
تبدو قصة حياة السيد روبيو إلى الناخبين كتأكيد للحلم الأميركي، حيث ولد روبيو وجانيت لعائلات مهاجرة، وكانت عائلتها من كولومبيا وعائلته من كوبا، وكان الزوجان متحابان منذ المدرسة الثانوية، وفي لقاؤها الأول ذهبا لرؤية روبين هوود والاستماع لبراين آدمز وهو يغني، وكانت السيدة من مشجعي ميامي دولفين، والآن لديهم أربعة أطفال.
ولم تكن السيدة روبيو من الشخصيات العامة، ومن المحتمل أن يكون ظهورها في الحملة الانتخابية شيئًا عابرًا، فهي تصف نفسها بـ "الخجولة"، وهي تكره أن يشار إليها باعتبارها "المشجع السابق"، كما أنها تشعر بالقلق إزاء التأثير السلبي للحملة على أطفالها، وأفادت: "إن الحملة تضع الكثير من الضغط على العائلة، ولن أدفع نفسي إلى هناك".
هايدي نيلسون كروز
زوجها: تيد كروز
عمرها: 42 عامًا
لديها أعمال تجارية وسياسية ناجحة، وفي عمر (6 أعوام) كانت تربح 150 دولار أسبوعيًا من الخبز لتحفظ طريقها إلى الجامعة، ثم حصلت على "ماجستير في إدارة الأعمال" من جامعة "هارفارد".
أصبحت متدربة في كابيتول هيل، والتقت بزوجها عام 2000 حيث كانا يعملان معا كمساعدين لجورج بوش في حملة البيت الأبيض، وهى الآن تعمل في غولدمان ساكس في تيكساس.
أنجب الزوجان طفلتين صغيرتين، وأوضحت السيدة كروز أن زوجها لديه قلب رائع ولم يفقد معادًا بينهما، واعترفت بنقده لها أحيانًا، ويأخذ الزوجان قسطًا من الراحة من السياسة من خلال مشاهدة الأفلام.
تونيت ووكر
زوجها: ستوك ووكر
عمرها: 59 عامًا
كانت السيدة ووكر ناشطة سياسيًا في ولاية ويسكونسن في فترة حكم زوجها، وكانت تلقي الخطب المؤيدة له وواجهت تهديدًا بالقتل ضد أسرتها في لحظات زوجها التي لا تحظى بشعبية.
ولدت في لعائلة صقلية، توفي زوجها الأولى بمرض في الكلى عندما كانت في عمر العشرينات، وقابلت ووكر فيما بعد والذي كان أصغر منها بـ 12 عامًا في إحدى الحفلات في حانة، واختار الزوجان موعد ميلاد رونالد ريجان كموعد لزفافهم، ويذكر أنها ساهمت في تخفيف حدة موقف زوجها ضد زواج المثليين، ولدى الزوجين اثنان من الأبناء في الجامعة.
كاندي كارسون
زوجها: بين كارسون
عمرها: 63 عامًا
ولد الزوجان في ديترويت والتقيا في ييل، حيث كانت تدرس الموسيقى هناك، وحصلت على "ماجستير في إدارة الأعمال" فضلًا عن كونها عازفة كمان بارعة.
عملت كوكيل للعقارات ووكيل للسفر أيضًا، وكانت تعارض عمل زوجها في البيت الأبيض ولكن عندما أصبحا أجداد غيرت رأيها، حيث كانت قلقة من أن لا يكون لأحفادها مستقبل، حيث تعتقد أن زوجها هو الرجل المسؤول عن تأمين هذا المستقبل، ووصفته بكونه "رجل عميق الإيمان" ويمكنه تقديم نوع جديد من القيادة.
كارين كاسيش
زوجها: جون كاسيش
عمرها: 51 عامًا
إذا تم انتخاب زوجها ستصبح السيدة الأولى الأكثر رشاقة من ميشيل أوباما، حيث تصف نفسها بكونها عاشقة للياقة البدنية، وشاركت في أكثر من ماراثون للجري، وهي تصلي أثناء الجري.
وتخلت كارين عن عملها في العلاقات العامة عام 2000 لترعى ابنتيها التوأمين، ويصفها زوجها: "إنها المرسى والضوء الخاص بي، إنها رائعة".
وأثناء فترة حكم السيد كاسيش لأوهايو منعت زوجته الاتصالات الهاتفية في المنزل بعد الساعة الثامنة والنصف مساء، كما منعت العائلة من مشاهدة الإعلانات السياسية على شاشة التليفزيون.