واشنطن - يوسف مكي
كشفت جينفر غيلمان (40 عاما) الأم لأربعة أطفال والمولودة في كاليفورنيا عن إستخدامها أطفالها الأربعة لمساعدة في الالتزام في نظام لياقتها البدنية من خلال عمل تمارين مُحفزة للعرق تعتمد على رعاية الأطفال وأنشطة اللعب والأعمال المنزلية، وتكافح الأم المحبة للياقة البدنية لإيجاد الوقت لممارسة الرياضة عن طريق إشراك أطفالها الأربعة في التمرينات, ويساعد الأطفال إيثان (8 سنوات)و أدم (6 سنوات) وماكس (4 سنوات) وجافين (عامين) والدتهم للقيام في تمريناتها أثناء تفريغ سلع البقالة والقيام بالغسيل وحتى في وقت الإستحمام ما ساعدت جنيفر في الحفاظ على قوامها الممشوق، ويصور مقطع فيديو يوم عادي في حياة جنيفر حيث تبدأ بجلوس القرفصاء وتندفع إلى الأمام أثناء إرتداء أطفالها لملابسهم فضلا عن دفع مجموعة من "الأغطية أثناء النوم".
وتبدو جنيفر في مقطع فيديو أخر جالسه في عكس اتجاه مقعد الحديقة الذي يجلس عليه أطفالها وتمارس تمرين الضغط على أحد الألواح في ملعب الأطفال كما تمارس تمرين السحب في أرجوحة لأطفالها، وتقفز جنيفر في أي فرصة مناسبة لأداء بعض التمرينات سواء عند حملها أكياس التسوق أو عند غسيل الصحون، وتدرب جنيفر التي عملت كأستاذ في مجال التعليم الخاص مع فريق للياقة البدنية بعد انتقال العائلة إلى براغ بسبب عمل زوجها.
وذكرت جنيفر " قبل الحصول على أربعة أطفال كنت نشيطة جدًا، ونظرًا لشغفها بممارسة الرياضة لم تكن تعتقد أنها ستكافح لإيجاد الوقت لممارسة الرياضة بعد أن أصبحت أم، ولكن سرعان ما علمت مدى صعوبة الأمر بسبب الطلبات المستمرة ومستوى الطاقة المنخفض عند التمرين مع القليل من النوم، ولكنى لا زلت مصرة على إيجاد طريقة لحل هذا الأمر".
وطورت جنيفر برنامج يدعى "BWMC أين قهوتي" والذي يُعنى بالجمع ما بين الأبوة والأمومة واللياقة البدنية، وأضافت جنيفر, " توصلت إلى هذه العبارة عندما كنا نعيش في بيشكيك في قيرغيزستان عندما كان لدينا ثلاثة أطفال في عمر 3 سنوات فأقل، وفي كل صباح كنت أذهب إلى كل غرفة من غرف أولادي لمساعدتهم ف تغيير الحفاضات وإيجاد الأكواب وارتداء الملابس وتمريضهم إلخ، حتى أنني فقدت قهوتي مع الوقت، ووجدتني أقول .. إبني أين قهوتي".
وبينت جنيفر, " كنت أكرر هذه العبارة كثيرًا وشعرت أنها تمثل أشياء كثيرة لي باعتباري أم بما في ذلك الحاجة إلى تناول القهوة حتى أستطيع مواصلة اليوم مع قليل من النوم فضلا عن أهمية الحفاظ على روح الدعابة في ظل فوضى تربية الأطفال، باعتباري أما كنت بحاجة إلى المزيد من الطاقة والقدرة على التحمل والقوة أكثر من أي وقت مضى، ومنحتني فكرة إيجاد وقت لإستعادة لياقتي هذه الأشياء كما ساعدتني على رعاية أسرتي بشكل أفضل، أعلم أن استعادة اللياقة مع العائلة أمر صعب ولكن مع القليل من الإبداع يمكن تحقيق ذلك".
وتابعت جنيفر, " أفضل نتيجة لهذا النوع من اللياقة البدنية هي تأثيرها على أطفالي، إنهم يبتكرون أفكارهم الخاصة للتمرين ونحاول تجريبها معًا، وبما أنه لدى الكثير من الأعمال لأنجزها يوميا فأنا أشجع دمج تمارين اللياقة البدنية مع الطلبات اليومية، وهذا ما منحني الإلهام، ومن أحد المطالب اليومية الهامة غسيل الملابس، بدأت أجمع بين طي الملابس وتمارين اليوغا مع ممارسة الوقوف على اليدين كلما ذهبت، أنا أيضا أبني بعض التمارين وأدمج فيها لعب الأطفال مثل لوح التزلج والسكوتر ضمن الأعمال الروتينية، وأستمتع حقا بتجريب تمرينات جديدة وإبقائها مرحة، وأعتقد أنه إذا كانت التمرينات ممتعة فسوف يمكنك الاستمرار في ذلك".