فرنسا تُحذر السياح من ارتداء النقاب

وزعت الشرطة الفرنسية منشورات على السياح لتذكيرهم بأنَّ ارتداء الحجاب الذي يغطى الرأس ممنوع عند زيادة جبال الألب، حيث يتم حظر إخفاء الوجه في الأماكن العامة، وتم تنفيذ ذلك في العام 2011.

وتعمل السلطات الفرنسية على تذكير السياح بذلك وفقا للالتزام بالقانون. وتأتى هذه التحذيرات نتيجة زيادة عدد الناس الذين يزورون المناطق الجبلية من بلدان أخرى تسمح بارتداء النقاب والبرقع. وأيضًا يجرى تذكير السياح  من سويسرا للالتزام بقانون البلاد، مع إخبارهم بالسماح بارتداء الفستان في بلادهم.

وأوضح مفوض الشرطة Alain Favre، أنَّ هذه الخطوة تهدف إلى السلامة العامة، مضيفا: هذه ليست مسألة وصم للبرقع، لكننا نهدف إلى إخبار الناس بأنَّ القانون الفرنسي يمنع الناس من إخفاء وجوههم لأسباب تتعلق بالسلامة، فيجب أن نكون قادرين على التعرف على أي شخص، حسبما ذكرت صحيفة "Le Temps" السويسرية.

وشكا السكان المحليون في مدينة "Annecy" الخلابة للشرطة الفرنسية من توافد أعداد كبيرة من الزائرين ووجوههم مغطاة، ما دفع السلطات إلى توزيع منشورات باللغتين الانجليزية والفرنسية لمن يظهرن بالحجاب، محذرين من أن ذلك يعد مخالفة للقانون الفرنسي، حيث أن أي شخص يعثر عليه وهو يكسر القانون يتم تغريمه 150 يورو ما يعادل 106 جنيهات إسترلينية.

وتوصف مدينة "Annecy" باعتبارها فينيسيا في جبال الألب، بينما يصف مكتب السياحة المدينة باعتبارها مدينة بعيدة على حافة البحيرة تحظى بخلفية جبلية وتُعرف ببيئتها الخلابة والحياة الراقية، واحتفظت المدينة بالتراث المعماري والتاريخي، كما تتميز بمياه البحيرة الشفافة، التي جعلتها فينيسيا جبال الألب.