طهران ـ مهدي موسوي
كشفت المصورة الأميركية الشابة صني شكري ذات الأصول الإيرانية عن هوس جراحات التجميل، وكيف أنها نشأت وسط ثقافة تدعو إلى تجميل الأنف من أجل العثور علي الزوج المثالي، حيث تشتهر إيران بعاصمة تجميل الأنف في العالم، مع بعض الإحصائيات التي تقول بأن العمليات الجراحية التجميلية في إيران تزيد في إنتشارها سبعة أضعاف مقارنةً بما هو عليه الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مقابلتها مع Refinery29 أوضحت شكري بقاءها في إيران إلى حين بلوغها 5 من العمر، ولكن أبويها أبعدوها عن مواعدة الأصدقاء أو إستخدام مساحيق التجميل حينما كانت صغيرة، مشيرةً إلى أن والدتها عرضت عليها أيضًا إجراء جراحة بالأنف بالنظر إلى أن الفتيات في سن صغيرة يتم توجيههن نحو إجراء جراحة بالأنف حتى تستطيع الزواج، فهم يعتقدون بأن إجراء هذه الجراحة سوف يساعد في جلب حياة أفضل.
وأضافت صني التي تقيم في نيويورك بأنه وعلي الرغم من ذلك الإتجاه السائد فيما يتعلق بالجراحات التجميلية، وجني العديد من الأشخاص مالاً كثيراً من وراء ذلك، إلا أن هذا لا يمنع تميز إيران بالثقافة المذهلة، مؤكدة علي أنها سعيدة لعدم إجراء جراحة بالأنف، لأنه في نهاية اليوم لا يهم بالنسبة لها من يهتم.
وبعد تغلبها علي فكرة أن هناك معايير للجمال عليها بأن تمتثل لها، فقد أصبحت في نهاية المطاف مصورة، حيث المهنة التي تبحث من خلالها عن عيوب الكمال، والتي إنتقلت فيها من الصور الوثائقية أو الصور لأشخاص حقيقيين إلى تصوير الوجوه الحقيقية.