واشنطن - رولا عيسى
تُعج ميلانيا ترامب بالنسبة للبعض، أيقونة للموضة ومصدر للإلهام, وللآخرين تعمل سرًا للإطاحة بزوجها, حيث تنوعت التساؤلات بشأن كونها سيدة أولى سرية مع قدر من النفوذ السياسي، أم إنها ماكرة بسكين على ظهر زوجها، ومن غير المحتمل أن نرى ما تفكر به ميلانيا حقًا في زوجها ورئاسته حتى يغادر الزوجان البيت الأبيض وتكتب سيرة ذاتية تخبرنا فيها, لكن في الوقت الراهن، يبدو أن السلوك الاستثنائي للسيدة الأولى يشير إلى شيء واحد - إنها تتصيد زوجها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
تشرين الثاني 2016 - مشروع ميلانيا
تعهدت ميلانيا عندما أصبحت سيدة أولى، بتركيز جهود مكتبها على وضع حد للبلطجة السيبرانية, وفي أول خطاب منفرد لها، دعت إلى وضع نهاية للكراهية على الإنترنت، واصفة إياها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقالت "لقد غيرت التكنولوجيا كوننا", وأضافت "لكن مثل أي شيء قوي يمكن أن يكون لها جانب سيئ"؛ على ما يبدو غير مدركة لعدم ارتياحها لسمعة زوجها على "تويتر".
كانون الثاني 2018 - البذلة البيضاء
وارتدت ميلانيا بمناسبة خطاب الرئيس الأول في الاتحاد، لباسًا أبيض, وكان ذلك في أعقاب مشاجرة ستورمي دانيالز، وفي ذلك إشارة، وفقًا لبعض التكهنات، إلى الطهارة والعذرية.
حزيران 2018 – سترة ميلانيا
كان زوجها يواجه حالة غضب بسبب قرار حكومته بإبعاد الأطفال عن والديهم وإبقائهم في مراكز احتجاز الأطفال على الحدود المكسيكية.
وقامت خلال ذلك باستقلال طائرة لزيارة الأطفال في مركز الاحتجاز في تكساس مرتدية سترة مع عبارة "أنا لا أهتم حقًا، هل أنت تهتمون؟" مزركشة على ظهر سترتها, إنها كانت تعرف تمامًا أن الرسالة ستكون على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام أثناء صعودها إلى الطائرة, قال دونالد ترامب "إن الرسالة تشير إلى ازدرائها لوسائل الإعلام, ربما كان الحال كذلك!!".
حزيران 2018 - فالنتينو
وثم كان هناك فستان ميدي فالنتينو الذي ارتدته ميلانيا عندما تناولت الشاي مع الملك فيليبي والملكة ليتيسيا من أسبانيا - وهو فستان تم تصميمه في الأصل كجزء من مجموعة، وفقا لمدير بيرنولو بيكسيولي المبدع من فالنتينو، تحتفي بالانصهار الثقافي و"العثور على الانسجام في الاختلاف".
وهو ليس بالضرورة شيء معروف عن زوجها, فهل كانت هناك رسالة احتجاج وراء الفستان، خلال زيارة ألقت بظلالها على الخلاف بشأن فصل الأطفال عن والديهم في المكسيك؟
آب 2018 - كارثة ليبرون جون
وأصدرت المتحدثة باسم ميلانيا، بعد أن استجوب ترامب ليبرون جيمس في تغريدة، بيانا أكدت فيه إعجاب السيدة الأولى بعمل جيمس مع الأطفال المعرضين للخطر.
وصدر بيان من مكتب ميلانيا بعد ظهر اليوم التالي، معلنا أن "ليبرون جيمس يعمل على القيام بأشياء جيدة نيابة عن الجيل القادم لدينا وكما هو الحال دائما، السيدة الأولى تشجع الجميع على إجراء حوار مفتوح بشأن القضايا التي تواجه أطفال اليوم"، مضيفة أنها ستقوم بزيارة مدرسة I Promise School في أكرون.
آب 2018 - رحلة أفريقيا
وكان الإعلان بسيطًا "ستقوم السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب برحلتها الدولية الأولى منفردة في وقت لاحق من هذا العام"، حيث ستنطلق إلى أفريقيا, القارة التي تعد موطنا للدول التي نبذها زوجها ذات مرة بألفاظ مسيئة عرقيًا, وغني عن القول أنها ستذهب من دونه.
وقالت في بيان "أنا متحمس لتثقيف ذاتي بشأن القضايا التي تواجه الأطفال في جميع أنحاء القارة، وفي الوقت ذاته التعرف على ثقافتها وتاريخها الثري"، وأضافت "نحن مجتمع عالمي، وأعتقد أنه من خلال الحوار المفتوح وتبادل الأفكار سيكون لدينا فرصة حقيقية للتعلم من بعضنا البعض".