شاركت دوقة كامبردج، كيت ميدلتون، في آخر ظهور لها  قبل إجازة الأمومة، الخميس، ويعتقد المراقبون الملكيون أن هذا يشير إلى تاريخ ولادتها، ويعتقد محبي كيت أنها يمكن أن تلد طفلها الثالث خلال عطلة نهاية الأسبوع من 28 إلى 29 أبريل/ نيسان، وإذا كانوا على صواب، فإن دوق ودوقة كامبريدج سيحتفلان ليس فقط بوصولهم مولدهم الجديد ولكن أيضا بالذكرى السابعة لزواجهما.

ويستند التنبؤ على أوراق الأمومة السابقة للدوقة مع الأمير جورج والأميرة تشارلوت، حيث يشير إلى أن كلاهما ولد في نفس الوقت بعد أن ذهبت أمهما في إجازة أمومة.

وعندما كانت كيت حاملا في جورج في عام 2013، بدأت كيت إجازة الأمومة في 16 يونيو/ حزيران، بعد أن كان آخر ظهور لها في مهرجان "Trooping of the Color" في اليوم السابق، وأنجبت طفلها بعد 38 يوما في 22 يوليو/ تموز، أي بعد خمسة أسابيع من بدء إجازة الأمومة، وبالمثل، فإن ولادة الأميرة تشارلوت في عام 2015 اتبعت نفس النمط بالضبط، أي ولدت بعد أكثر من خمسة أسابيع من مشاركة والدتها الأخيرة.

وقامت كيت ووليام بزيارة مركز ستيفن لورانس في لندن في 27 مارس/ آذار، وبعدها بـ 37 يوما، ولدت شارلوت في الثاني من مايو/ آيار، وإذا اتبع الطفل الثالث للزوجان نفس النمط، فيمكننا توقع ولادة أحدث فرد في العائلة المالكة في 28 أو 29 أبريل/ نيسان.

وكان التاريخ المستحق للدوقة قد تم التكهن به في السابق على أنه في عيد القديس جورج الذي يوافق يوم 23 أبريل / نيسان، ولكن إذا تأخر الطفل، فقد يولد بالقرب من عيد ميلاد شارلوت.
ويتكتم القصر على موعد الولادة، رغم أنه من المتوقع أن يأتي طفل كامبريدج بعد عيد ميلاد الملكة في 21 أبريل/ نيسان، وقبل زفاف هاري وميغان في 19 مايو/ آيار.

وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن، في هذا الصباح "ستكون مشاركات اليوم العامة من قبل دوق ودوقة كامبريدج هي آخر حفل لصاحبة السمو الملكي قبل بدء إجازة الأمومة".

وزارت كيت وويليام مركز سانت لوك المجتمعي في لندن حيث ارتدوا مآزر لإعداد وجبة غداء جماعية، وقد تظهر في بعض المناسبات العائلية خلال فصل الصيف ولكن لا يتوقع أن تعود إلى الواجبات الرسمية حتى الخريف، وفقا لمساعديها، وحتى بعد ذلك سيكون تركيزها الأساسي على أطفالها.