لندن ـ كاتيا حداد
شاركت مدونة أزياء رحلتها العاطفية لارتداء الحجاب على أمل تشجيع النساء الأخريات على الفخر بحجابهن، وتحدثت نبالة تشي عن قصتها الشخصية على مدونتها وذكرت تفاصيل تغلبها على انعدام الأمن كونها امرأة محجبة وتعلمت كيف ترتديه بطرق أكثر أناقة.
وتعيش نبالة في ترينيداد ونشأت في أسرة مسلمة تقليدية وقبلت جميع المبادئ التي جاء به دينها بما في ذلك ارتداء الحجاب، ولكن عندما وصلت إلى الجامعة تحيرت بين طموحاتها ودينها عندما بدأت في دخول مسابقات الجمال. وكتبت في رسالتها " كنت أشعر في بعض الأحيان أن الحجاب سيعيقني من الوصول إلى قدراتي الحقيقية، أنا غالبا ما شعرت أنني لا أستطيع المشاركة في أنشطة معينة بسبب الحجاب؛ وأدى هذا الشعور إلى إحباطي وهو شعور لا أريده أبدا."
وقررت بعد صراع مع ارتداء الحجاب أم لا خلال مسابقات الجمال أن تنسحب من المسابقات بعد أن شعرت أنها منافقة إذا خلعت حجابها، وتؤكد أنه خلافا للاعتقاد الشائع فهي لا تشعر أنها مضطهدة بسبب حجابها بل تشعر العكس، وتقول " بالنسبة للحجاب لا أشعر أنه واجب أو احتشام أو نقاء، بل أشعر أنه بر وحماية ويشير إلى الاحترام والتحرر."