الطفلة زوي روبرتسون

يُقال أن الأشياء الجيدة تأتى بأشكالها الصغيرة، وقد اكتسبت لاعبه الجمباز "زوي روبرتسون" ذات الخمس سنوات والتي تقطن في هيوستن تكساس، الشهرة بفضل مهارتها الفائقة، والتي تنافس بها لاعبي الجمباز الكبار، واللذين ينافسون في المسابقات الأولمبية، وبفضل مساعدة والدتها مدربة الجمباز "إليزابيث"، فقد اكتسبت النجمة الصغيرة 700،87 متابعًا لها على "إنستغرام" بوضعها صورًا وفيديوهات تبرز رشاقتها وحركاتها وليونتها.

ويُذكر أن إليزابيث الأم والتي لديها ابنة أخرى كبيرة تشارك زوي نفس الشغف، كانت لاعبه جمباز سابقة وأصبحت الآن مدربة خاصة للجمباز، وقد تم نشر الفيديوهات الخاصة بالطفلة والتي تستعرض فيها مهارتها على الحساب الخاص بالعائلة  @zoe_gymnastوالذي يحصل على مشاهدات تصل إلى 10,000مشاهدة يوميا ويتلقى العديد من تعليقات الإثناء والمديح على أداء تلك الصغيرة.

وعلى الرغم من صغر سنها، فقد تم تدريب زوي لعدد من السنوات، فقد دخلت مجال الرياضة في عمر السنتان، وبهذا يعتبر أصغر سن لدخول مجال الجمباز، ومنذ ذلك الوقت، تطور مستوى مهاراتها وشعبيتها بسرعة كبيرة، مما يدل على قدرتها في هذه الرياضة، والتي تم دعمها وتنميتها من قبل والدتها إليزابيث، وقد اظهر الفدو الخاص بها على حسابها على إنستغرام تمكنها ومهارتها وإتقانها لأجهزة الجمباز الأربعة والتي ظهرت في الجمباز الفني.

وفي عمر الخمس سنوات فقط، أظهرت زوي تمكنًا مثيرًا للإعجاب في كل من أجهزة الجمباز الأربعة "العراضة والحصان والجمباز الأرضي"، وأثبتت مهارتها وقدراتها في سلسلة من الفيديوهات، والتي قيل عنها من قبل متابعيها بأنها أولمبية المستقبل.

وليس إنستغرام فقط الذي أظهر مهاراتها، ففي عام 2014 وفي عمر الرابعة، أظهرت مقاطع الفيديو والتي نُشرت من قبل  الكوميديان إلين ديجينريس إلنتوب في لقاءها معه، مهارتها العالية وتمكنها من رياضة الجمباز، بينما لم تجذب الرياضية الصغيرة الانتباه لها عبر شبكات الانترنت فقط بل جذبت أيضا الانتباه في عالم الجمباز، وبلغت أعلى درجات زوي في احتراف عارضة الجمباز 9.85 درجات.