تستضيف مزرعة غيلبرتسفيل، الواقعة في ولاية نيويورك الأميركية ، دروس يوغا الماعز، وبينما يذهب الضيوف إلى حصص اليوغا ، يُسمح للماعز بالتحرك بحرية وبالقفز على ظهورهم، والمشي عبر الحصير وكذلك قضم شعورهم.

وقامت محررة "الديلي ميل" وتدعى كليمنس ميشالون ، وتبلغ من العمر 25 عامًا ، بمحاولة تجربة أحدث صرعات اليوغا ، وبدأت هذه الموضة الجديدة في مزرعة ولاية أوريغون قبل عام.
وظهر هذا النوع الجديد من اليوغا في أنحاء الولايات المتحدة كافة والذي يطلق عليه "يوغا الماعز" ، وسرعان ما قد يكون من الطبيعي تمامًا رؤية شخص ما يحمل ماعز على ظهره بينما يمارس رياضة اليوغا.

وبحسب موقع الديلي ميل البريطاني من المقرر أن تصبح يوغا الماعز ، التي نشأت من اقتراح أطلق خلال حفلة عيد ميلاد في مزرعة ولاية أوريغون العام الماضي،  أغرب صيحات اللياقة البدنية هذا الصيف،  فقط في الأيام القليلة الماضية، كما تصدرت جلسات يوغا الماعز عناوين الصحف في كلًا من ولاية دالاس، ناشفيل  وواشنطن العاصمة ، ولكن هناك المزيد من أساليب يوغا الماعز في مزرعة جيلبرتسفيل في جنوب نيو برلين ، نيويورك.

وأضافت كليمنس "ذهبت أنا، جنبًا إلى جنب مع ما يقرب من 15 شخصًا إلى هناك وفيالداخل كانت هناك أكوام من القش، شارون بوستني، مواطنة من ولاية كوينز والتي تملك المزرعة هي وزوجها ألدو ، ويديرها بمساعدة أطفالهم الأربعة، ويقدمون المبادئ التوجيهية والتي تشتمل على ترك الأحذية الرياضية تحت الطاولة ولا تتردد في اتخاذ صورة سلفي مع الماعز ومشاركتها مع الأصدقاء".

وتابعت كليمنس "استمعنا إلى المدرب كيلي موريسي من خلال مجموعة خاصة بها من القواعد الأساسية؛ ألا وهي أطلق العنان لجسمك ، واسترح متى رغبت في ذلك، ولا تتردد في التفاعل مع الماعز ، قادتنا كيلي خلال بداية جلسات اليوغا، مع عدد قليل من تمارين التنفس وتمدد الظهر، وبينما أقوم بغلق عيني ، فإذ  بواحدة من صغار الماعز تقف على ظهري ، وكنت مستلقية على بطني، وأرفع رأسي والذراعين لتقوية العضلات الأساسية ، وشعرت بأربعة حوافر صغيرة على ظهري".

وفي صباح جلسة يوغا الماعز، يقوم المتدربون بملأ الحصير الخاصة بهم بأكوام صغيرة من العشب ، والتي تعتبر طاولة طعام للماعز ومكان لوقوفها خلال الجلسة ، كما نظمت مورس أول دورات لها لليوغا في الصيف الماضي ، وسرعان ما أصبح لديها 1200 شخص في قائمة الانتظار".

وفي مزرعة غيلبرتسفيل ، تستضيف شارون وموظفوها دروس يوغا الماعز الخميس ، والتي تميل إلى أن تكون أكثر شعبية  بين الأشخاص ممن يعيشون في المنطقة ، فضلًا عن عقد حصص نهاية الأسبوع ، والتي تجذب الزوار من مدينة نيويورك والمقاطعات والولايات القريبة.