ميلانيا ترامب في مركز خدمة جنرال إلكتريك

أشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب بـ "تمكين المرأة" في مركز خدمة جنرال إلكتريك في المملكة العربية السعودية، حيث لا يسمح للنساء بقيادة السيارة في المملكة.

وقالت ميلانيا، التي ترافق الرئيس دونالد ترامب في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، أمام 200 امرأة عاملة إنها حاولت أن توازن بين دورها كسيدة أولى وكأم، حيث وشجعت النساء على العمل سويا وتعليم أبنائهن بشكل جيد، أما فيما يتعلق بأدوارها، قالت للنساء: "إن الأمر يتعلق بإيجاد التوازن".

قد أنشئ مركز خدمات جنرال إلكتريك في عام 2013، واعترفت به وزارة الخارجية الأميركية لتعيينه 1000 امرأة عاملة في الحصول على التمويل والمحاسبة والموارد البشرية وسلسلة التوريد وأكثر من ذلك.

ارتدت ميلانيا فستانًا باللون البيج، وقميص بطول الركبة، ووقفت إلى جانب سبع نساء يرتدين العباءات، والملابس فضفاضة، والمطلوب ارتداءها في الأماكن العامة داخل المملكة العربية السعودية، فيما غردت في وقت لاحق على موقع "تويتر" قائلة: "استمتعت بالحديث مع النساء العاملات المدهشات في مركز خدمة جنرال إلكتريك في السعودية، هناك خطوات عظيمة يتم اتخاذها نحو تمكين المرأة"، فيما يبدو أن رسالتها تكرر ما سعت إليه الابنة الأولى ايفانكا ترامب، والتي ترافق الرئيس أيضًا في جولته الدبلوماسية في الشرق الأوسط وأوروبا.

وخلال اجتماع حول مائدة مستديرة فيما يتعلق بتمكين المرأة اقتصاديا، قالت إيفانكا إن "التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية، وخاصة في السنوات الأخيرة، محفز جدا، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به واستمرار الحريات وتقديم الفرص لمواصلة الكفاح من أجله"، وأضافت"في جميع أنحاء العالم تواصل المرأة تحقيق مستويات غير مسبوقة من الحقوق والحريات، اليوم تقفوا جميعًا على الخطوط الأمامية للقتال من أجل المساواة بين الجنسين ".

المملكة العربية السعودية، والتي تطبق شكلًا صارمًا من الإسلام السني، معروفة جيدا بأنها أكبر دولة فصل بين الجنسين في العالم، فيما تعيش المرأة تحت إشراف ولي أمر، وتحتاج إلى إذنه للسفر والدراسة والحصول على بعض العلاجات الصحية، ومنذ أن أعلن الملك الراحل عبد الله في عام 2011 بأن المرأة يمكن أن تنضم إلى مجلس الشورى، فإن وضع المرأة بدأ يتغير تدريجيًا بما يتماشى مع محاولات تنويع الاقتصاد وتوظيف المزيد من النساء وتقليل الاعتماد على النفط، حيث أدلت النساء في المملكة العربية السعودية بأصواتهن للمرة الأولى على الإطلاق في الانتخابات البلدية التي جرت عام 2015.