ميلانيا ترامب

وقّع ما يقارب 100 ألف أميركي على عريضة تدعو ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الانتقال إلى البيت الأبيض للعيش فيه، أو دفع الفاتورة الأمنية الخاصة بها اذا اختارت البقاء في برج ترامب. وكشف مساعد كبير لها، الشهر الماضي أن السيدة الأولى وابنها بارون، البالغ من العمر 10 أعوام، سيقيمان في نيويورك حتى فصل الصيف، حتى إنهاء سنته المدرسية قبل أن ينتقل إلى واشنطن العاصمة.

وحصلت العريضة التي وضعت على موقع " Change.org " على أكثر من 92 ألف توقيع منذ انطلاقها قبل أسبوع. وسيتمُّ تسليمها إلى بيرني ساندرز وإليزابيث وارن في  مجلس الشيوخ بمجرد وصولها الى 150 ألف توقيع. وجاء في العريضة: "إن دافعى الضرائب الأميركيين يدفعون مبلغًا باهظًا من المال لحماية السيدة الأولى في برج ترامب، في مدينة نيويورك. وكمساعدة في تخفيف الديون الوطنية، فان هذه التكاليف ليس لها أي نتائج إيجابية للأمة ويجب وقف تمويلها."
وقُدرت تكلفة حماية و أمن عائلة دونالد ترامب في نيويورك، قبل توليه الرئاسة ، بحوالي 800 ألف جنيه إسترليني في اليوم. وقد راجعت شرطة نيويورك في وقت لاحق هذا المبلغ، وكشفت الشهر الماضي أنه كان يكلف (19 مليون جنيه إسترليني أي نحو 24 مليون دولار لحماية الرئيس ترامب وأسرته وحراسة برج ترامب خلال فترة شهرين ونصف، وهي الفترة ما بين الانتخابات ويوم التنصيب، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وذكرت شرطة نيويورك في رسالة إلى أعضاء وفد نيويورك للكونغرس أن التكلفة كانت بين 127 و146 ألف دولار يوميًا "لحماية السيدة الأولى وابنها أثناء إقامتهما في برج ترامب"، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 308 آلاف دولار في اليوم الذي يكون فيه الرئيس في نيويورك، على الرغم من أنه لم يسافر إلى المدينة منذ تنصيبه.


وقام من وقعوا على العريضة بوضع تعليقات تدين إنفاق أموال دافعي الضرائب للحفاظ على تأمين برج ترامب تأمين لحماية السيدة الأولى وابنها. وكتب جودي كويسنل أحد الموقعين على العريضة: "إذا اختارت أن تعيش منفصلة عن زوجها، فلا ينبغي على دافعي الضرائب الأميركيين أن يتحملوا تكاليف ذلك! فقد وفر دافعو الضرائب منزلاً مقبولاً تماما كان يلبي احتياجات كل رئيس سابق آخر.
أما لين سيجل من نيو جيرسي فقالت: "جميع سيدات اميركا عاشوا في البيت الأبيض. نحن ندفع بما فيه الكفاية لرحلات الغولف الخاصة بترامب ".