ياسمين سويد البالغة من العمر 18 عامًا

أعلنت الشرطة الأميركية أنه تم العثور على الفتاة المسلمة التي كانت اختفت في قت سابق بعد تقديمها بلاغا ضد رجال حاولوا خلع حجابها وأطلقوا عليها "إرهابية" في مترو أنفاق مدينة نيويورك.

وشوهدت ياسمين سويد البالغة من العمر 18 عاما، تغادر منزلها في نيو هايد بارك، لونغ آيلاند، في الثامنة صباح يوم الأربعاء، بينما قالت مصادر شرطية لصحيفة نيويورك بوست إنها لم تذهب إلى دراستها في كلية باروخ منذ 2 ديسمبر/ كانون الأول.

وفى بيان صحافي، قالت شرطة مقاطعة ناسو قبل الثانية مساء السبت إنه تم تحديد مكانها وفقا لصحيفة نيوزداي، ولم تقدم الشرطة أي معلومات أخرى.

كانت ياسمين زعمت بأنها تعرضت لمضايقات من قبل ثلاثة رجال في محطة المترو، وكتبت منشورا على موقع "فيسبوك" عن تجربتها "المؤلمة"، بينما انتشر المنشور سريعا على الموقع.
وأفاد والد ياسمين باختفائها يوم الخميس، وقامت إدارة شرطة مقاطعة ناسو بإجراء تحقيق. وفي يوم الجمعة، قال أحد جيران ياسمين، كارل زنونيك، إنها تضررت بشدة جراء الحادث.
وأضافت لقناة "إن بي سي": "لقد شعرت بالأسى لما أصابها، فذهبت وأحضرت لها باقة من الزهور، وكتبت لها رسالة.. وهي فتاة في جميلة".

كانت ياسمين تركت فعالية أقامتها كلية باروخ في نحو العاشرة يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول عندما استقلت القطار، حيث تعرض لها رجل وقال: "انظروا إليها إنها إرهابية خبيثة"، وقال لها "عليكِ أن تخلعي هذه الخرقة من رأسك"، كما قال لها أيضا "عليكِ العودة إلى بلدك"، وكان الرجل ينطق باسم ترامب خلال اعتراضها، وفقا إلى ما ذكرته في منشورها على موقع التواصل "فيسبوك".

وحصل المنشور على 2700 من ردود الفعل عن هذه الحادثة المؤلمة، إذ حاولوا أخذ حقيبتها قبل أن يقوم أحدهم بمحاولة خلع الحجاب من رأسها، وأضافت ياسمين: "لا يهم مدى ثقافتي أو مدى انتمائي إلى أميركا، فهؤلاء الأشخاص لا يرونني أميركية".