سيدني ـ منى المصري
كشفت سيدة سيدني التي تركت الجامعة وأصبحت رائده أعمال مقاولات عالية الكسب، عما أسمته "تذكرة النجاح الوظيفي".
وتقول "ايما إساكس" الرئيس التنفيذي لأكبر مجتمع أعمال في أستراليا للنساء، البالغة من العمر 37 عاما، إن السر يكمن في قوة الإيجابية، ومنذ عقدين من عمرها كسيدة أعمال ناجحة، طورت نظرة محنكة لاختيار أنواع من الناس الأفضل في القيادة، وتضيف :"إذا كان هناك شيء واحد لا يمكن أن تتسامح فيه عند البحث عن الناس للانضمام إلى فريقها، أنها النرجسية - فهي ترتبط مع جيل الألفية، اما تعين الأشخاص طبقا لسلوكهم لا خبراتهم ولا مظهرهم الاشخاص، وتابعت:" الشعور بالاستحقاق غير جذاب حقا. أريد أن يكون الناس في أماكنهم لأسباب صحيحة، وليس لأنهم يحصلون راتب كبير أو على مكافأة ما، وأعتقد أن الحماس هو واحد من الصفات التي لا يستهان بها. أبحث عن الأشخاص الذين يسيرون في الغرفة بسرعة - أنا لا أوظف أي شخص يسحب أقدامه إليّ ".
يرتفع العلم الأحمر إذا تم سؤالها عن الساعات أو العلاوات، مع قولها إن هذه التفاصيل سيتم تسويتها بعد أن يتم العمل الشاق، فتعتبر اساكس أن يكون الشخص المتقدم مهذبا تجاه موظفي الاستقبال ويقول مرحبا للجميع في المكتب أيضا علامة من العلامات الحيوية لصلاحيته في بيئة العمل، وتقول "أنا أبحث عن شخص إيجابي، صفيق قليلا، غير متلون وأنا ابحث عن الذين يدفعون الحدود".وتم استضافتها على صعيد العمل في أحداث في جميع أنحاء أستراليا ودوليا، وقد اكتسبت السيدة إساكس دعم المشاهير والموجهين مثل السير ريتشارد برانسون، جوليا جيلارد، نيكول كيدمان ونيغيلا لوسون، على سبيل المثال لا الحصر.
وتفتخر الأم لأربعة بممتلكاتها المثيرة للإعجاب المكونة من عشرة منازل، وتقول إنها ليس لديها خطة للعودة إلى دراستها في أي وقت قريب. كما توضح السيدة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها الآن، أن أكبر نصيحة لها لجعلها كبيرة كرائدة أعمال هي أنها تدخل كل مشروع مع تركيز غير مقسم. وأن إخفاقاتها الوحيدة كانت عندما لم تعطى "اهتماما غير مقسم" للمشاريع التجارية.