واشنطن ـ رولا عيسى
أكدت بطلة الأفلام الإباحية مايا خليفة ، الأميركية من أصول لبنانية، أن تنظيم "داعش" هدد بقطع رأسها في صور إعدام سخرية مروعة ، ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني قالت مايا خليفة ، والحاصلة من قبل على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى ، كونها أول عربية يبرز إسمها في مواقع إباحية وفقًا تصنيف موقع "بورنهاب" إن مجموعة متطرفة متعطشة للدماء أرسلت لها الصور البشعة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت خليفة في حديث إذاعي إنها لن تعطي المتطرفين ما يريدونه ، قائلة "لا يمكن أن تظهر الضعف ، هذا هو بالضبط ما يبحثون عنه" ، وانتقلت مايا خليفة من بيروت، لبنان، إلى الولايات المتحدة في سن العاشرة قبل أن تنتقل إلى ميامي، حيث مقرها حاليًا.
وتعرضت البالغة من العمر 21 عامًا إلى انتقادات لاذعة من جانب الکثیرین، بمن فیھم أولئك الذین کانوا یصفونھا في الشرق الأوسط بالعار علی المنطقة ، ويحظر بيع المواد الإباحية في كل بلد مسلم تقريبًا باستثناء لبنان وتركيا، حسبما ذكر الموقع.
وانتقد العديد من الأشخاص مشهد لأحد مقاطع الفيديو الخاصة بها تظهر فيه وهي تمارس الجنس بينما ترتدي الحجاب ، وهو جزء من اللباس الإسلامي التقليدي، ووصفوه بأنه يمثل "إشكالية".
وهدد أحد مستخدمي "تويتر" بأن رأسها "سيتم قطعها قريبًا" ، في حين حذرها شخص آخر بأنها ستكون "أول شخص في نار جهنم" ، وذكرت مايا خليفة ، والتي تنحدر من عائلة مسيحية ، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية في عام 2015 أنها فوجئت بأنه هذا المشهد على وجه الخصوص تسبب في موجة غضب وكانت تقصد من وراءه الفكاهة فقط.
كما تعرضت لانتقادات شديدة لوشمها المتعلق بلبنان ، بما في ذلك عبارة "كلنا للوطن العلي للعلم" وهي الجملة الأشهر في النشيد الوطني اللبناني، وصليب القوات اللبنانية المشطوب، والذي هدفت من وراءه إلى إظهار التضامن مع وجهات نظر السياسية بعد تفجير وقع في لبنان في عام 2012.
واتهم النقاد مايا بجلب الخزي إلى لبنان من خلال الظهور في أفلام إباحية مع هذا الوشم على جسدها، واعترفت أيضًا بأن والديها أعلنوا تبرؤها منها بسبب اختيارها المهني.