لندن ـ ماريا طبراني
أكّدت مصادر أن دوقة ساسيكس ميغان ماركل، لن تتحدث مع والدها توماس ماركل حتى يتصل بها بطريقة "محترمة" ويتوقف عن بث شكاواه في الأماكن العامة وفي المقابلات التلفزيونية. ولم تتحدث مع والدها منذ زواجها من الأمير هاري في مايو/أيار الماضي، بعد قيامه بتلفيق سلسلة من الصور المزيفة مع مصور في نابولي بدا فيها وكأنه يشاهد حفل زفاف ابنته على الأنترنت. ومنذ ذلك الحين، أجرى والدها سلسلة من المقابلات التلفزيونية الذي قال فيها أن ميغان ستكون أفضل حالًا "لو كنت ميتًا" وأنه يسبب لها عائقًا في الحياة، وقال إنه تم منعه من الاتصال بإبنته من قبل قصر كنسينغتون في لندن وليس لديه أي طريقة للاتصال بها.
ولكن صديقًا مقربًا للرجل أخبر موقع "ديلي ميل"، أن ماركل لديه وسيلة للاتصال بميغان عبر والدتها دوريا راغلاند، 62 عامًا. وبقي والدا ميركل على اتصال بعدما انفصلا عندما كانت ابنتهما في السادسة من عمرها، وقبل قليل من حفل الزفاف الملكي، شوهد ماركل وهو يسلم أواني زهور عيد الأم إلى منزل زوجته السابقة في لوس أنجلوس كاليفورنيا أي أنه يتواصل معهما.
ومن المعروف أن توماس يتحدث إلى الصحافة أكثر من اتصاله وتحدث إلى ابنته، وعلى الرغم من ادعاء توماس أنه لا سبيل إلى الوصول إلى ميغان، فإنه يعرف أن والدتها دوريا على اتصال بها وتوماس يعرف كيفية الوصول إلى دوريا. وإذا كان توماس يريد حقاً التحدث مع ميغان، كان بإمكانه بسهولة أن يرسل رسالة إلى والدتها ويطلب منها تمريرها اليها.
ولدى الاثنين تاريخ من الخلاف، حيث زعم ماركل الاب أن ميغان طلبت منه قطع الاتصال بأختها غير الشقيقة سامانثا. وتأتي هذه الاكتشافات الجديدة بعد أن أجرى الأب مقابلة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي مع صحيفة " ميل ان صنداي"، حيث صرح مرة أخرى عن عدم قدرته على الاتصال بميغان، وادعى أنه أرسل لها بطاقات عيد ميلاد. وتحدث عن عدم تلقي دعوة زفاف، وكشف أنه كان مستاء من أن ميغان قررت عدم السماح له بإلقاء خطاب في حفل زفافها. وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن يحضر - وكان قد طبع اسمه في البرنامج - إلا أنه انسحب في اللحظة الأخيرة بعد أن تعرض لأزمة قلبية وبذلك اقواله متضاربة.
وعلى الرغم من إخباره لصحيفة "ميل أون صنداي"، بأنه قضى اليوم في سرير مستشفى في سان دييغو، ومنذ ذلك الحين، تحدث المتقاعد الفائز بجائزة إيمي عن ابنته بشكل متكرر وأصر على أنه سيستمر في محاولة الوصول لها. وقد تحدثت أختها سامانثا لتصف معاملة الدوقة لوالدها بأنها "غير إنسانية".وقالت لصحيفة ميرور: "ليس هناك سبب لعدم رغبتها في وجوده في حياتها، لقد كان جيدًا معها في كل شيء"، ووصفت اختها بأنها "بلا قلب، متغطرسة وتصرفاتها غير إنسانية".