اومروزا ماغنولت نيومان والرئيس دونالد ترامب

لم يستمع الرئيس دونالد ترامب إلى أى نصائح عندما هاجم، اومروزا ماغنولت نيومان، ولقبها "بالكلب"، لكنه تجاهل تحذيرًا من زوجته، وحثت السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، زوجها على البعد عن المشاحنة العامة مع مروزا ، حسبما قال الرئيس للمستشارين.

 وأكد مسؤول في البيت الأبيض، موقفها بشأن هذه القضية إلى صحفية "الديلى ميل"، وحذر مساعدين آخرين من أن الاعتداء على "المتدرب" والمسؤول في البيت الأبيض التي تتقاضى أجرًا عاليًا أنة  لن يؤدي إلا إلى زيادة مبيعات كتاب "أوماروزا".

وعلى الرغم من عدم رغبة ترامب أو عدم قدرته على الدخول في عراك مع اومروزا، إلا أنه قد استشاط غضبًا عندما نعتة بالعنصري والغير صالح وشخص يتمتع بقدرة ذهينة متقلصة ولا يصلح ليكون رئيس، حيث قام الرئيس بكتابة تغريده عبر "توتير"، وقال أن اومووزا "كلبة "، وقال ترامب لاحقًا "عندما تعطى شخصًا العديد من الفرص الجيدة، ويفشل فيها فهو لا يستحقها، وأضاف إن العمل الجيد الذي قام به الجنرال كيلي هو رد هذه الفتاه، مشيرًا إلى إقالة رئيس الأركان في البيت الأبيض النار لأومروزا.

وعلى الرغم من لفت اومروزا، الانتباه إليها بشأن كتابها الجديد ألا إنها جذبت الأنظار إليها، حيث تم التشكك في مصداقية الشريط، التي تدعى إنه مسجل للرئيس ترامب دون علمه وهى يقول،  "N كلمة "، بينما لم تتجاوب المتحدثة باسم السيدة الأولى على الفور مع طلب الرد على التقرير حول نصيحتها حول التعامل مع اومروزا، ولم تتمكن السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، من الإحاطة الصحافية للبيت الأبيض، الثلاثاء، لضمان"أن مثل هذا الشريط لن يظهر، مما يعطي مصداقية إضافية لهذه التهمة.

وأصدرت المتحدثة باسم السيدة الأولى ، ستيفاني جريشام ، بيانًا علنيًا مفاده أن السيدة الأولى ستشاهد أي قناة تريدها، بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن ترامب أصيب بالضيق عندما تم ضبط قناة زوجته على قناة" سي إن إن"، في رحلة إلى أوروبا.