واشنطن/لبنان اليوم
رصت سيدة أميركا الأولى السابقة ميشيل أوباما، على تدشين حملة جديدة ضمن جمعيتها الخيرية، لتعليم الفتيات المراهقات، وتوفير سبل التعليم لهن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذى يوافق اليوم الأحد 8 مارس من كل عام.ونشرت زوجة الرئيس الأميركي السابق، صورة لها مع الممثلة العالمية لينا كوشي وبراجاكتا كولي، عبر حسابها بانستجرام، لتعلن تدشين حملتها الجديدة بدأنا GirlsOpportunityAlliance، لدعم الفتيات المراهقات اللاتي يواجهن عوائق أمام التعليم حتي يتمكن من متابعة شغفهن وتحقيق أهدافهم غير المحدودة، لتطالب جميع الفتيات في العالم بمشاركتها قصصهم المؤثرة في التعليم للوصول بمجتمع يحمي المرأة.
وفى سياق منفصل، تطارد الشائعات الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، وآخرها تقرير مفبرك نشره موقع "empirenews" البريطانى، الذى ادعى انفصال الثنائى بعد اعتراف أوباما بأنه "مثلى الجنس"، حيث قال التقرير الذى نشره الموقع يوم 18 يناير الجارى: "أعلن الرئيس السابق باراك أوباما فى وقت متأخر من الليلة الماضية أنه تقدم بطلب الطلاق من زوجته، ميشيل أوباما، بعد أن كشف عن حياة مزدوجة سرية كمثلى جنسى".
ورغم عدم صدور أى تعليق رسمى من أوباما وميشيل أو متحدثين عنهما لنفى تلك المعلومات، لكن هناك بعض الحقائق والدلائل التى تجزم بأن هذا التقرير ما هو إلا مجرد شائعات لا صلة لها بالحقيقة، وأن علاقة الزواج التى تجمع أوباما وزوجته ميشيل منذ 27 عامًا مستمرة حتى الآن، والدليل الذى يحسم الجدل حول هذا الأمر أن التقرير المنشور يوم 18 يناير 2020 أشار إلى أن تقديم طلب الطلاق تم فى الليلة السابقة لنشر التقرير أى يوم 17 يناير 2020، فيما كانت أخر تدوينات باراك أوباما عبر حسابه على إنستجرام فى هذا اليوم – أى 17 يناير – مجموعة صور تجمعه بزوجته وهو يقبلها ويهنئها بمناسبة عيد ميلادها.
ففى يوم 17 يناير الجارى، هنأ الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، زوجته ميشيل أوباما، بعيد ميلادها، حيث وجه لها جملة رومانسية، من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام"، ونشر أوباما، صورة رومانسية على حسابه وهو يقبلها، وهى تحضنه، وعلق علها قائلا "فى كل مشهد، أنت نجمتى، عيد ميلاد سعيد حبيبتى ميشيل".
يأتى هذا فيما، نسب التقرير المفبرك عن انفصال باراك وميشيل، بيانا زائفا على لسان الرئيس الأمريكى السابق، والذى يقول فيه: "إنه لأمر محزن مع كثير من الارتياح أن أعلن أنا وميشيل قرار الانفصال، كما اعترفت بها، كما أفعل الآن لباقى العالم، أننى باراك أوباما.. قد يكون هذا بمثابة صدمة للكثيرين، ويثير غضب الآخرين، ولكن هذا عملى الشخصى، وآمل أن يحترم الجميع خصوصيتى فى هذا الوقت".
وأضاف التقرير المفبرك للموقع البريطانى، أن "ممثلين عن ميشيل أوباما، قالوا إنها والرئيس السابق سوف ينفصلان وديًا، وأن ميشيل نفسها لم تشعر بالصدمة بشكل خاص"، كما نسب الموقع ذاته بيانًا مفبركًا للسيدة الأمريكية الأولى السابقة، تقول فيه: "نحن قريبون للغاية، أقرب ما يمكن أن يكون شخصان على الإطلاق.. لقد عرفت لسنوات عديدة حياة باراك السرية، وأنا أؤيده تمامًا فى الاتجاه الذى تقوده حياته.. لقد كان ولا يزال زعيمًا لا يصدق، أب محب ورجل أسرة، والآن يمكنه المضى قدمًا ليجعل شخصًا آخر، أو شبابًا متعددين، سعيدًا جدًا".
قد يهمك أيضا:
ميشيل أوباما تؤكّد أنّه ينبغي الاعتماد على شريك الحياة للفوز بالسعادة
ميشيل أوباما تُطيح بأنجلينا جولي وتستحوذ على عرش النساء الأكثر شعبية