السيدة الأولى ميشيل أوباما والرئيس الأميركي باراك أوباما

ظهرت السيدة الأولى ميشيل أوباما في أروقة البيت الأبيض في ثوب مختلف كاشفًا عن ذراعيها ويتشابه إلى حد كبير مع أشجار عيد الميلاد المزينة، ورافقت ميشيل الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحفل النهائي لمكرز كنيدي، ليلة الأحد مرتدية ثوب باللونين الأخضر والوردي مع حزام مطرز عند الخصر.

واختارت ميشيل العلامة التجارية الإيطالية غوتشي في نفس ليلة الاستفتاء على الاصلاحات الدستورية، وصوتت إيطاليا ضد الإصلاحات الدستورية ورفضت الوضع السياسي الراهن ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي، الاثنين، وربما يكون هذا الربط من قبيل الصدفة إلا أن  اختيار السيدة الأولى مثّل انحرافًا ملحوظًا بعد اختيارها للمصممين الأميركيين خلال الأعوام السبعة السابقة، وذكرت ميشيل التي عملت مع مستشار الخزانة ميريديث كوب منذ عام 2009: "أنا معجبة بقدرة ميريديث على التفكير ليس فقط في الموضة والأزياء ولكن في اللحظة والرسالة أيضًا".

وارتدت ميشيل  ثوب فيرساتشي ذهبي عندما زار رينزي البيت الأبيض لحضور مأدبة عشاء رسمية في أكتوبر/ تشرين الأول، بينما ارتدى أوباما بدلة أرمانية في إشارة إلى ضيوفهم، ومن المعروف أن جوائز مركز كنيدي من الأحداث المفضلة للرئيس، واحتفل الضيوف بالنجم ألباتشينو، والناشط في مجال الحقوق المدنية مافيش ستابليش، والمغنى وكاتب الأغاني جيمس تايلور، وعازف البيانو مارثا آرغيرتش، وذكر مضيف الجوائز ستفن كولبرت: "على مدى السنوات الثماني الماضية قدم لنا البيت الأبيض قائدًا عاطفيًا وذكيًا وكريمًا"، فيما واصل الجمهور التصفيق ولوح الرئيس بيده لتحية الجمهور، فيما قال كولبيرت: " سيدي لا أعرف لماذا وقفت، فأنا أتحدث عن ميشيل".

وأضافت رئيس مركز كنيدي "ديبورا روتر": "هناك شعور من معظم الفنانين أنهم مغرمون به ويحترمونه ويقدرونه، أعتقد أنها مشاعر حلوة ومُرة"، وعقد أوباما حفل استقبال بعد الظهر للمكرمين بحضور كيفين سبيسي، ولورنس فيشبورن، وجيف غولدبلوم، وكولبير، والمغنين غارث بروكس وبوني ريت، وأوضح الرئيس أن الفنون شيء مركزي في الحياة الأميركية وتساعد على توضيح من نكون.

وأضاف الرئيس المنتهية ولايته: "نحن في حاجة إلى الأغنية والسينما واللوحات لمساعدتنا على تحدي الافتراضات لدينا، وللتساؤل بشأن كيفما تبدو الأمور وكذلك كمصدر إلهام لنا للتفكير في كيف تكون الأمور، تساعدنا الفنون على الاحتفال بانتصاراتنا لكنها أيضًا تعد مرآة لعيوبنا، ويساهم كل ذلك في تعميق فهمنا للإنسان لأنها تساعدنا على رؤية بعضنا البعض، وتساعدنا على الترابط معًا كشعب".

وأكد أوباما: "إرث من تم تكريمهم هذا العام لا يقاس بالأعمال الفنية التي قدموها، ولكن حياة الناس التي لمسوها من خلال خلق أمريكا أكثر قوًة وجمالًا، إنهم فنانين خدموا أمتنا من خلال تقديم الحقيقة ونحن أفضل حالًا بذلك حاليًا".