ألمحت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية إلى أنها سعيدة بتعيين كمالا هاريس نائبا للرئيس الأميركي في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة في الانتخابات التي ستجري أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.وأشارت في مقابلة تلفزيونية أميركية الأسبوع الجاري إلى أنها شعرت بالإثارة عندما أعلن بايدن عن اختياره هاريس وهي عضو في الحزب الديمقراطي من أم هندية وأب جامايكي.وقالت ميغان دون أن تسمي المرشحة: "أنا في الحقيقة أشعر بالسعادة والإثارة لمثل هذا التعيين؛ لأني أريد أن يمثل أشخاص ملونين الشعب الأميركي في السياسة."وأضافت: "أنت تعرفيني بأني شخص عرقي وأحب الأشخاص العرقيين سواء كانوا بشرا ام العابا؛ لأنك بحاجة لأشخاص يمثلونك ويشبهونك إلى حد ما.... وأنا الآن أعتقد أننا بدأنا نشق طريقنا بشكل صحيح وبطريقة مختلفة عن السابق."

ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية فأن هاريس تعتبر من أشد المعجبين بالأمير هاري وزوجته ميغان وصرحت عدة مرات أخيرا بأنها تدعم الزوجين إلى جانب مشاركتها بعض الصور ولقطات الفيديو مع ميغان.و في أحد التصريحات أشادت هاريس بميغان بعد كلمتها الأخيرة في حملة "حياة السود مهمة" ووصفت كلمتها بأنها "قوية ورائعة."ولفتت الصحيفة الى أن هاريس أيضا أبدت دعمها وتعاطفها مع ميغان عندما كشفت في مقابلة تلفزيونية أنها سعت بكل جهدها للتأقلم مع الحياة الملكية في بريطانيا بعد زواجها من الأمير هاري وذلك بتغريدة على تويتر قالت فيها: "ميغان... نحن معك."وأشارت إلى أن ميغان وهاريس ظهرتها معا في بعض المناسبات والفعاليات بما فيها "تصويت المرأة في الانتخابات" وأن كلتيهما كانتا المتحدثتين الرئيسيتين في المؤتمر.ووفقا للصحيفة فأن بعض خبراء العائلة الملكية في بريطانيا يعتقدون أن ميغان تسعى إلى دور في عالم السياسة في الولايات المتحدة في المستقبل.وقالت الكاتبة المعروفة ليدي كولين لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "أنا أعرف أن دوقة سوسكس (ميجان) لها طموحات سياسية وهناك من أبلغني أنها قد تكون وضعت عينيها على الرئاسة الأمريكية يوما ما.. وأعتقد أن كل ما تفعله بما فيه مغادرة بريطانيا والاستقرار في كاليوفورنيا هو جزء من خططها".
قد يهمك ايضا

الحسناء ألكسندرا تتصدر الواجهة السياسية لـ"الحزب الاشتراكي" الصربي

 

جولييت عواد تعتزم خوض الانتخابات النيابية في الأردن