باريس ـ مارينا منصف
حضر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، جنازة النجم المغني، جوني هاليداي، الاثنين ، في العاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور يصل إلى المليون شخص في الشوارع ، لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش هاليداي، بداية من قوس النصر ووصولًا إلى ساحة الكونكورد وإلى كنيسة مادلين.
وتوفي هاليداي ، في سن الـ74، يوم الأربعاء الماضي ، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، ومن المعروف أنه عمل في المجال الغنائي والموسيقي لفترة تصل إلى قرابة الـ60 عامًا.
ووصل ماكرون وزوجته إلى الكنيسة في منتصف النهار ، واستقبلوا أسرة الراحل الحزينة، وأرملته المغنية، ليتيسيا، 42 عامًا ، كما التقطت الكاميرات صورا لماكرون وزوجته وهما يحتضنان أطفال النجم الراحل، جادي، 13 عامًا، وجوي 9 أعوام.
وألقى ماكرون خطابًا ينعي فيه نجم الروك الفرنسي ، قائلًا " كان جوني هاليداي جزءً منا ، ومن فرنسا ؤ، واليوم نحن هنا من أجله ، وأضاف ما يقرب من 60 عامًا وأنت هناك وستظل هناك ، هذا السبت في شهر ديسمبر/كانون الأول/محزن، ولكن يجب علينا أن نكون هنا من أجل جوني، لأنه كان هناك من أجلنا.
وقال ماكرون "العديد منكم سيشعر وكأنه فقد أحد أفراد عائلته، لأن جوني كان هناك من أجل محبيه ومن أجل بلاده، كان أكثر بكثير من مجرد مغني، وكانت حياته جزءً من فرنسا".
وأضاف ماكرون "نحن أمة متحدة حول أحد أبنائنا المخلصين، وهنا من أجل آخر وداع له، ولذلك لن تحترق ناره ولن تموت، نحن هنا لنقول شكرا لك، دعونا نحي السيد جوني هاليداي".
وانتشرت الصور العاطفية للأطفال التي تبناهم السيد والسيدة هاليداي، في عامي 2004 و2008 ، كما حضر الجنازة الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند وزوجته الممثلة جولي جايت، وحضر أيضًا قائمة طويلة من المرشحين الفرنسيين، الذين ضموا الممثلة ماريون كوتيلارد، وجان رينو، والمغني باتريك برل.