برن ـ عادل سلامه
تعيش وليّة العهد الأميرة ماري في منزل فخم على منحدرات التزلج الساحرة بفيربير في جبال الألب الأوروبية، وظهرت في سترة تزلج مبطنة بالكوبالت الأزرق مع قفازات بيضاء وملابس سوداء أنيقة عندما انضمت إلى الأمير فريدريك (49 عاما) وأطفالها في عطلة على الجبل السويسري الأسبوع الماضي.
وحملت خوذة التزلج والنظارات الواقية وارتدت حقيبة عملية، وهي التي قد تصبح ملكة قريبا في أعقاب وفاة والد زوجها في فبراير/ شباط.
كانت تحتضن أحد أطفالها بحنان، ويُعتقد بأنه الأمير فنسنت البالغ من العمر سبع سنوات، بينما كانت تستعد للتوجه إلى التزحلق، وبدت مسيطرة بشدة عليه. وفي هذه الأثناء كان الأمير فريدريك، الذي كان يرتدي أيضاً مجموعة شتوية زرقاء لامعة، ويرتدي نظارات تزلج ملتوية عند وصوله إلى المنحدر مع ابنه كريستيان البالغ من العمر 12 عاما.
وبعد لحظات شوهد وهو يتدلى على المنحدرات بابتسامة عريضة على وجهه، في حين أن عيد الفصح في جبال الألب في أوروبا يمكن أن يكون مشمسا، لكنه لم يكن هناك أي علامة على وجود سماء زرقاء فوق المنتجع السويسري، مع تساقط الثلوج بشدة على العائلة المالكة الدنماركية، أصبح الوضع صعبا.
وللزوجين أربعة أطفال معا، الأمير كريستيان 12 عاما، الأميرة جوزفين 10، وتوأم هما الأميرة إيزابيلا والأمير فنسنت سبعة، وحدث بينهما قصة حب رائعة، حيث التقى الزوجان في حانة سيدني وانتقلت ماري التي ولدت في تسمانيا، إلى نصف الكرة الشمالي لتكون مع فريدريك. وفي ديسمبر، في مقابلة صريحة مع مجلة Australian Women's Weekly، كشفت ولية العهد الأميرة أن الانتقال إلى الجانب الآخر من العالم كان صعبا.
وقالت للمجلة: "لقد شعرت بشعور بالوحدة ولكن لفترة قصيرة، عندما انتقلت لأول مرة إلى الدنمارك"، "وكان الانتقال إلى الدنمارك تغييرا هائلا في حياتي، ثقافة جديدة، لغة جديدة، أصدقاء جدد، وطريقة أخرى للحياة، لذلك أرى أنه من الطبيعي جدا في بعض الأحيان أن أشعر بالوحدة".
وأدركت الأميرة ماري أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للشعور بالاستقرار، وقالت إنها وصلت إلى هناك بفضل الكثير من الأشخاص الداعمين في منزلها الجديد، وتتقن الأن اللغة الدنماركية بطلاقة، وهي محبوبة ببلدها الجديد، وفي الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تكهنات بأن ماري قد تستعد قريبا لتكون ملكة بعد وفاة والد زوجها، الأمير هنريك من الدنمارك 83 عاما، في فبراير/ شباط الماضي.