كامبتاون لبنان اليوم
تواجه السيدة الأولى في دولة ليسوتو، تهمة التورط بقتل الزوجة السابقة لرئيس وزراء البلاد، في قضية "غريبة" من نوعها بالقارة الأفريقية، حيث ذكرت هيئة الإذاعة في جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، أن شرطة ليسوتو وجهت اتهاما لزوجة رئيس الوزراء توماس ثاباني بقتل زوجة ثاباني الأولى، وأصدرت الشرطة الشهر الماضي مذكرة اعتقال بحق مايسياه زوجة ثاباني بعدما تخلفت عن استجوابها في ما يتصل بجريمة قتل ليبوليلو زوجة ثاباني الأولى، والتي انفصلت عنه في يونيو 2017.
ذكرت تقارير إعلامية من جنوب أفريقيا، أن مايسياه سلمت نفسها للسلطات الثلاثاء، حيث عادت ميساياه تابان لبلادها ليسوتو، الثلاثاء، لتسلم نفسها للسلطات، وذلك بعد مغادرتها البلاد الشهر الماضي هربا من الاعتقال، بعد اتهامها بقتل الزوجة السابقة لزوجها توماس تابان، رئيس وزراء البلاد الحالي.
وقال نائب مفوض الشرطة، موكيتي باسيكا، "إن تابان ستبقى رهن الاحتجاز، وستقدم إلى المحكمة بمجرد أن يعد مدير النيابات العامة ورقة الاتهام"، وصدرت مذكرة توقيف للسيدة الأولى في اليوم الذي فرت فيه من البلاد، في 10 يناير الماضي، بعد أن رفضت التعاون مع الشرطة لاستجوابها فيما يتعلق بوفاة زوجة رئيس الوزراء السابقة، ليبو ليلو.
ووقعت جريمة القتل قبل يومين من تنصيب رئيس الوزراء لولاية ثانية، وبعد عامين من قرار المحكمة بحصول "السيدة الأولى" وقتها، ليبو ليلو، على مخصصات مادية من الدولة، وصدمت الدولة الأفريقية الصغيرة بمقتل زوجة رئيس الوزراء السابقة، في 2017، والتي كانت تخوض "معركة" طلاق شرسة مع زوجها رئيس وزراء البلاد.
ووفقا "لبي بي سي"، هاجم عدد من الأشخاص ليبو ليلو أثناء عودتها للمنزل في أحد الأيام، وأطلقوا عليها النار عدة مرات من مسافة قريبة، لتغرق بدمائها على جانب الطريق، ويذكر أن توماس تابان تزوج من زوجته الحالية ميساياه، بعد شهرين فقط من مقتل ليبو ليلو.
واستجوبت الشرطة رئيس الوزراء قبل أسبوعين، بشأن استخدام هاتفه المحمول للتواصل مع من كان في موقع الجريمة، وكان رئيس الوزراء البالغ من العمر 80 عاما قد أعلن الشهر الماضي أنه يعتزم التنحي لأن حزبه الحاكم قال إنه لم يعد لائقا لقيادة الدولة الواقعة داخل جنوب إفريقيا.
----*