الملكة والأمير فيليب يصلان احتفال "فرسان الرباط" في كنيسة القديس جورج في "ويندسور" بعد ظهر هذا اليوم

تمتعت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بصحبة كبار أعضاء العائلة المالكة أثناء استكمالها برنامجها  للمناسبات العامة بظهورها في اليوم السنوي لـ"فرسان الرباط". ووصلت العائلة المالكة بصحبة الأمير فيليب، في سيارة يقودها سائق بعد إلغاء الموكب التقليدي للعربات من خلال قلعة "وندسور" الطقس الرطب.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حضر دوق ودوقة كامبريدج أيضا الحفل،  وكذلك الأمير تشارلز ودوقة كورنوول، والأمير إدوارد والكونتيسة من يسيكس، والأمير أندرو. وبدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في قمة حيويتها بارتدائها معطفا أحمر . ولم يضعف سوء الأحوال الجوية من أرواح المئات من المهنئين الذين تجمعوا في شوارع  "وندسور" على أمل التقاط لمحة للعائلة المالكة وضيوفها، خصوصا أن منهم من وصل على متن حافلة صغيرة.

ويعد وسام "فارس الرباط" أقدم وأرفع وسام للفروسية، وأسسه الملك الإنكليزي إدوارد الثالث منذ  نحو 700 عاما،  و أعطاه لأبنه الأكبر وولى عهده إدوارد الأمير الأسود، وهي أعلى مراتب الفرسان المحاربين الإنكليز على الإطلاق. ويتم اختيار "فرسان الرباط" بشكل شخصي من الحاكم لتكريم أولئك الذين شغلوا مناصب عامة، و ساهموا بطريقة معينة في الحياة الوطنية أو خدموا الملك شخصيا.

والملكة والأمير تشارلز، باعتبارهما وريثي العرش، يحظون تلقائيا بعضوية "فرسان الرباط"، أو يعتبران بحكم منصبهما "فرسان سابقين" مع القدرة على الاعتراف بالأعضاء الجدد. وهذا الاحتفال متاح للمواطنين البريطانيين  ومن دول الكومنولث، بحضور رئيس الوزراء السابق السير جون ميجور، واللورد سينسبري من بين 23 عضوا حاليين.

كما يعد المشير واللورد برامول الرئيس السابق لأركان الدفاع، ودوق أبيركورن، و دوق وستمنستر، و البارونة بولر، والمدير العام السابق للمخابرات الداخلية ضمن"فرسان الرباط" أيضا، فضلا عن مجموعة "إضافية" من  فرسان العائلة المالكة والأميرات مثل الأمير فيليب، والأمير أندرو، الأمير إدوارد، الأمير تشارلز، والأميرة رويال والأمير وليام. يضاف إلى ذلك فرسان وأميرات أجانب منهم ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، وملك النرويج هارولد الخامس. ويقام الاحتفال في شهر يونيو/حزيران، وتجري المراسم  في كنيسة القديس جورج في "ويندسور" عقب غداء خاص في القلعة.


 
وهذا العام، تم وضع اثنين من الفرسان الجدد أثناء الخدمة هما اللورد السابق ملازم أول من لندن الكبرى السير ديفيد بريور، وتشارلز كاي شاتلوورث، رئيس جمعية اللوردات الملازمين ومجلس دوقية لانكستر.

وتجمع مئات من المهنئين خارج قلعة "وندسور" على أمل رؤية العائلة المالكة، التي يصل أعضاؤها عادة  في موكب من العربات. وبدت دوقة كامبريدج، التي وصلت في سيارة مع دوقة كورنوال، متألقة وهي تلوح بيديها في طريقها إلى القلعة.

كما بدت كاميلا زوجة الأمير تشارلز أنيقة، واختارت فستانا بلون الشمبانيا مطرز بالذهب والحرير من تصميم أنا فلانتينو، وأكملت أناقتها بارتداء قبعة كريمية اللون من تصميم  فيليب تريسي.

كما بدت الكونتيسة من يسيكس، التي حضرت إلى جانب زوجها الأمير إدوارد، مستعدة لفصل الربيع في الأزهار المطبوعة على فستانها من تصميم الكسندر ماكوين فستان وقبعة لـ جين تايلور. ويأتي ظهور العائلة الملكية للعامة  بعد عطلة نهاية الأسبوع التي كانت مليئة  بالارتباطات للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي الـ90 للملكة.

و بدأت الاحتفالات بالملكة في كاتدرائية "سانت بول" يوم الجمعة. في اليوم التالي، وظهرت الأميرة شارلوت لأول مرة للعامة والتحقت بكبار أفراد العائلة المالكة في شرفة قصر باكنغهام لمشاهدة عرض لسلاح الجو الملكي البريطاني. واحتشد الآلاف في هذه المناسبة التي تقام سنويا بمناسبة عيد ميلاد الملكة.