لندن - رانيا سجعان
كشف بحث بريطاني حديث، عن أن النساء يفضلن قضاء الوقت مع صديقاتهن أكثر من أزواجهن، حيث يستمتعن بالحديث عن الملابس أو عدد السعرات الحرارية في كل مشروب في قائمة الطعام، أو حتى مشاركة النميمة بشأن فضيحة سياسية
.
وأكد البحث، أن أربعة من كل عشرة سيدات يُفضّلن قضاء النهار مع أقرب وأفضل صديقاتها، حيث انهن يستمتعون بمزيد من المرح والنميمة الجديدة، وقالت 46% من السيدات ببساطة، إن السيدات يُفضّلن مرافقة السيدات أكثر من الرجال، ويُفضّلن الخروج مع صديقاتها أكثر من أزواجهن، فيما أكد ثلث عينة البحث، أنهن بإمكانهن التحدث بشأن موضوعات جادة بطريقة أكثر سهولة مع صديقاتهن، وأشار ربع العينة إلى أن صديقاتهن تعلمن شخصيتهن الحقيقية.
وقالت واحدة من كل خمسة سيدات، إن الصديقات دائمًا تبدو أكثر اهتمامًا بما تقوله عن أزواجهن، حيث أظهر الاستطلاع، أن 24% من السيدات إذا كانت لديهن الفرصة ستُفضّلن الخروج بمفردهن، حيث يمكنهن الاستمتاع بالسلام والهدوء، وقالت 38% إنهن يُفضّلن السيطرة الحرة على المنزل، فيما قال ماي قرب من النصف، إنها الفرصة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت من دون أي إزعاج.
وأوضح الاستطلاع، أيضًا أن السيدة المثالية لديها ساعة واحدة فقط و14 دقيقة لنفسها كل أسبوع، لذلك لا عجب إذا كانت 77% من السيدات تقول إنهن ينتظرن فرصة وجودهن بمفردهن في المنزل، فيما أكد الثلث أن ذلك يرجع إلى أن وجودهن بمفردهن هو أمر نادر، وفي الحقيقة ما يقرب من سيدة من عشرة قالت انها لم تتواجد في المنزل بمفردها أبدًا.
ووجد الاستطلاع، أن واحدة من كل ست سيدات، يُفضّلن قضاء الوقت مع صديقاتهن لتجنب قضائه مع شركائهن، حيث المشاحنات المتكررة، بالإضافة إلى أن عدم وجود أشياء مشتركة بينهما يمثل السبب الرئيس، وعلى الرغم من أن 35 % قالت ذلك، لأنها تشعر أن صديقاتهن كنّ أكثر أهمية من الرجال.
وأشارت 13% من السيدات إلى أنهن يتصنّعن المواقف عمدًا من أجل قضاء الوقت مع صديقاتهن بدلاً من أزواجهن، وقامت نسبة الربع منهن بالقيام بذلك من أجل قضاء الوقت بمفردها.
وتعددت الأسباب الرئيسة للمشاحنات مع شركائهن، بين الأموال والأطفال والأعمال المنزلية، حيث قالت 22% من 2000 سيدة شاركت في الاستطلاع، إنهن يُفضّلن إخراج أزواجهن من المنزل لبضع ساعات، فيما أكدت واحدة من 20 سيدة، أنها على استعداد لدفع ما يزيد عن 100 جنيه إسترليني مقابل هذه الخدمة.
وأكد المتحدث بإسم "بادي بور بينجو"، التي قامت بهذا البحث، أن "البحث وجد أنه على الرغم من أن السيدات تحب نصفها الثاني، فإنها تحب قضاء الوقت مع صديقاتها من أجل الضحك والمتعة، ويمكن أن يكون الخروج مع الاصدقاء للدردشة ومشاركة بعض القصص منشطًا حقيقيًا لأسبوع عصبي، من أجل الحديث عن موضوعات مختلفة مع الصديقات أكثر من الأزواج، وعلى العكس، فتواجد السيدة في المنزل بمفردها، هي نعمة ولا سيما للسيدات التي تعيش في عائلة كبيرة".