صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
اعتنقت فتاة في العقد الثالث من العمر الدّيانة المسيحيّة في محافظة الحديدة "غرب اليمن" احتجاجاً عل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد وتبنّاها تنظيم القاعدة باسم الإسلام.
ونقلت وسائل إعلام
يمنيّة أنّ الفتاة التي تُدعَى "ف. أ. س." وتسكن في مديرية باجل رفضت العودة عن قرارها مقابل إطلاق سراحها من سجن البحث الجنائي.
كما اعتبرت أثناء التحقيق اعتناقها المسيحيّة ليس لأن الدين الإسلامي سيّئ بقدر ما صار منارة يتّخذه أعداؤه وبمساعدة ممّن يدعون خلافة الله على الأرض من أبنائه في تشويهة وإبقاء أتباع هذا الدين تحت مظلّة الإرهاب والملاحقات العالمية واستَشْهَدَت الفتاة بجريمة العرضي التي راح ضحيّتها أكثر من 75 قتيلا و200وجريح وتبنّى العمليّة تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنها قرّرت اعتناق المسيحيّة بعد مشاهدتها تبرير تنظيم القاعدة للعملية واستخفافه بأبناء الشعب، على حد تعبيرها، وأضافت قرأت عن المسيحية فوجدتها دين السّلام.