واشنطن - رولا عيسى
تعد كل من لورا وآنا بيري توأمين متطابقين تبلغان من العمر 20 عامًا من سوتون كولدفيلد، برمنغهام ونادرًا ما تفترقان، كما يعملن جنبًا إلى جنب في مهنة واحدة وهي مضيفات على خطوط طيران يشتركان حتى في رحلاتها
ويرتدي التوأمان نفس الزي الرسمي الخاص بشركة "توماس كوك"، ما يجعل ركاب الطائرة في حيرة من أمرهم، حتى في المنزل ترتديان نفس الملابس ويجد أصدقائهن لويس تالبويز (22 عامًا) و مايك دافيس (26 عامًا) صعوبة في التفريق بينهن.
وأكدت آنا، أنهما اعتادتا على القيام بكل شيء سويًا وجعل من يراهن من الناس يقع في حيرة من أمره حتى ولو كانوا أصدقاءهما، كما يتعرف المسافرون عليهما بصعوبة، فالفارق بينهما في العمر هو دقيقة واحدة وبالكاد قضت إحداهما لحظات بعيدًا عن الأخرى، ومنذ الصغر كانت والدتهما تلبسهما الثياب نفسها.
وكانتا تتشاركان في الأصدقاء داخل المدارس نفسها، وحينما غادرتا المدرسة بعد بلوغ سن 16 عامًا درستا السفر والسياحة سويًا داخل الكلية حتى حصلتا على الوظيفة نفسها بعد التخرج كموظفات استقبال في إحدى الفنادق، ولكن كان التوأمان يحلمان بالعمل كمضيفات طيران وبالفعل تحقق لهما ما كانتا تتمنياه.
ومنذ الانضمام للعمل على متن خطوط الطيران العام الماضي حاول التوأمان العمل إلى جانب بعضهما في المناوبة نفسها بقدر الإمكان، ولم يكن محل العمل فقط هو المكان الذي تشتركان فيه وإنما أيضًا المنزل ونادرًا ما تقوم أي منهن بأي شيء بصفة منفردة.
ويتحدث لويس عن التوأمين عن صديقته لورا، قائلًا إنها اعتادت على المناورة بحيث كان في كثير من المواقف يصعب عليه التفريق بينهن ما يصيب لورا أحيانًا بالضيق، مضيفًا بأنهما توأمين مرحين.