واشنطن - عادل سلامة
انتقدت مساعدة هيلاري كلينتون المسلمة هما عابدين عبر تغريدتها الأولى على "توتر"، المنافس الجمهوري بن كارسون بسبب تصريحاته حول رفضه تولي مسلم رئاسة أميركا.
وأفادت عابدين: "يمكن للأميركي أن يكون فخورًا بكونه أميركيًا ومسلمًا، ويخدم هذا البلد العظيم في الوقت ذاته"، بالرغم من أنها معروفة بعدم الحديث عن دينها.
ويذكر أن عابدين متزوجة من عضو كونغرس سابق وولدت في كالامازو لأب أميركي هندي، وأم باكستانية أميركية، وكلاهما مسلم وتربت في المملكة العربية السعودية، وتتحدث العربية والأردية بطلاقة.
وصرّح كارسون في برنامج "صباح الأحد"، بأن الإسلام يتعارض مع الدستور الأميركي، وأوضح أن مخاوفه تأتي من مجموعة القواعد المطبقة في البلاد الإسلامية والمعروفة باسم الشريعة.
وتابع كارسون: "لا أعتقد أن الشريعة تتناسب مع دستورنا، فالمسلمون يشعرون أن دينهم هو جزء من الحياة العمومية و ما يقدمونه في هذه الحياة، وهذا لا يتوافق مع مبادئ دستورنا".
وأضاف على صفحته في "فيسبوك"، معبرًا: "في الإسلام يجب قتل مثليي الجنس وأولئك الذين يدينون بدين آخر، أعلم أن الكثيرين من المسلمين لا يلتزمون بهذه المعتقدات، ولكن على اعتبار أنها موجودة فلا أستطيع تأييد وصول مرشح مسلم للرئاسة".
ولاقت تصريحات كارسون العديد من الانتقادات الواسعة في الساحة السياسية، خصوصًا من التجمعات والمؤسسات المسلمة، فيما أدان المرشح الديمقراطي للرئاسة بيري ساندرز تصريحات كارسون.
وأكدت هيلاري كلنتون نفسها أنها تقبل أن يكون رئيس أميركا مسلمًا، وأرفقت مع تصريحها صورة للنص من الدستور الأميركي يوضح عدم اقتصار المناصب العامة على دين معين.