عنصر من الجيش السوري الحر
لإعادة إعمار المناطق المتضررة، في قرية أطمة على الحدود السورية التركية.
وأوضح قائد كتيبة "سعد بن معاذ" في الجيش الحر، النقيب محمود عبدالسلام، أن "تشكيل الكتيبة جاء من أجل تأمين الدعم الأمني واللوجستي للخبراء الأجانب ومرافقتهم داخل المناطق المحررة"، فيما أرجع سبب خطف الخبراء الأجانب في قرية أطمة، إلى توغلهم في مناطق بالعمق السوري من دون علم "الحر"، وتعهد بعدم تكرار تلك الحوادث بعد تأمينهم من قبل الكتيبة الأمنية.
وقالت مصادر على ثقة وثيقة بملف الصحافيين المخطوفين، إن "عملية الخطف جرت من قبل مسلحين ملثمين مجهولي المعالم، إذ باغتوا السيارة التي تقلّهما وضربوا مرافقيهما وأطلقت الرصاص على السيارة واقتادت من فيها إلى جهة مجهولة، وأن هناك شكوكًا عدة تحوم حول هوية الخاطفين ومطالبهم التي لم تتضح بعد"، فيما أفادت مصادر أخرى أن "استخبارات غربية قامت بتكبيل مرافقي المختطفين للتحقيق، وأن كتائب في الحر فتحت تحقيقًا سريًا للوصول إلى هوية الخاطفين والتعرف إلى مطالبهم".
وعلّقت الشركة الفرنسية "اكتيد" عملها داخل الأراضي السورية، احتجاجًا على اختطاف عنصرين من خبرائها على الحدود مع تركيا، والتي تسيطر عليها مجموعات متعددة من "الحر" والإسلاميين، تختلف في عدد من الروئ، وتتفق على إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد