دمشق - لبنان اليوم
حصدت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" سبع جوائز في مهرجان الإعلام السوري الثالث “دورة الجولان”، الذي أقيم السبت، في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، وتضمّن توزيع الجوائز والدروع على الإعلاميين الفائزين في مسابقة كان أعلن عنها اتحاد الصحافيين في تموز/يوليو الماضي.
وحصلت وكالة سانا على الجائزة الأولى كأفضل موقع الكتروني من حيث المضمون والجائزتين الأولى والثانية كأفضل مقال رياضي للصحافي محمد الخاطر بعنوان “واقع المسابح” أما الثانية للصحافي جمعة الجاسم بعنوان “منتخب سورية .. مونديال “2022” والجائزتين الأولى والثانية كأفضل صورة صحافية رياضية للمصورة جنان بدران بعنوان “تشكيل رياضي” والمصور معتز موعد بعنوان “الفروسية”.
كما نالت سانا الجائزة الثانية كأفضل موضوع يتعلق بالشهداء والجرحى مناصفة بين الصحافية شهيدي عجيب عن تقريرها “أبو حسن والد لثلاثة شهداء مضرب المثل بالصبر وحب الوطن” والصحافية ميس العاني عن تقريرها “البورتريه بروح جديدة بيد الفنان ريان حلب” والجائزة الثانية لأفضل صورة صحافية مناصفة بين المصور وسيم خيربك بعنوان “ضوء” والمصور عمار سفرجلاني بعنوان “بورتريه”.
بينما نالت صحيفة الثورة الجائزة الثانية كأفضل زاوية رأي مناصفة بين الصحافية عزة شتيوي بعنوان “اللعب السياسي على شواطئ العراة وسبات العرب في المنامة” والصحافية لميس عودة بعنوان “على خشبة التطبيع المهين” والجائزتين الأولى والثانية كأفضل تحقيق صحافي عن الجولان السوري المحتل للصحافي خالد الخالد بعنوان “الجولان عائد إلى حضن الوطن بكل السبل والوسائل المتاحة” والصحافي ديب علي حسن بعنوان “الجولان قلب سورية وبوصلة الحدث” والجائزة الأولى كأفضل موضوع يتعلق بالشهداء والجرحى لغصون سليمان بعنوان “في حديث الصبر والعزة”.
ومن صحيفة تشرين حصد الصحافي معذى هناوي الجائزة الأولى لأفضل زاوية رأي بعنوان “المواطن صابر” والمصور طارق الحسنية الجائزة الأولى لأفضل صورة صحافية لصورة عامل النظافة.
أما في مجال الإذاعة فذهبت الجائزة الأولى لأفضل نشرة أخبار إذاعية لإذاعة دمشق والثانية لإذاعة سوريانا والجائزة الأولى كأفضل برنامج حواري إلى برنامج “أنت القاضي” في إذاعة أرابيسك إعداد وتقديم صافي قبرصلي فيما وزعت الثانية مناصفة بين برنامج “فكر وصوت” في إذاعة دمشق إعداد وتقديم ريم جمعة وإخراج إياد اسمندر وبرنامج “البعد الآخر” في إذاعة سوريانا إعداد وحوار أمل مضهج وإخراج محمد علولو.
وعن أفضل فترة إذاعية مفتوحة كانت الجائزة الأولى لبرنامج “كافيين وشوكولا” في إذاعة نينار إعداد وتقديم تيما مراد والثانية لبرنامج “سكن الليل” في إذاعة سوريانا إعداد وتقديم ديمة نيوف وإخراج ابراهيم اسماعيل.
ونالت إذاعة دمشق الجائزة الأولى عن أفضل برنامج إذاعي رياضي حواري عن برنامج “نبض الملاعب” إعداد مصطفى شماشان وتقديم شذى جودية وذهبت الثانية إلى إذاعة فرح إف إم برنامج “فرح آسيا” إعداد وتقديم مازن الهندي.
ونوهت لجنة التحكيم ببرنامج “عيد الأم” لإذاعة صوت الشباب إعداد ميرنا عجيب وتقديم ربا ميا وإخراج مازن يوسف وبرنامج “مرحبا يا صباح” لإذاعة دمشق حلقة من إعداد مجد حيدر وإخراج حمدي الشويكي.
وفي مجال التلفزيون ذهبت الجائزة الأولى لأفضل برنامج خدمي مناصفة بين برنامج “بدها حل” إعداد عدنان أحمد وتقديم ميس مخلوف لمديرية الأخبار السورية المصورة وبرنامج “خارج العاصمة” للإخبارية السورية فيما نال الجائزة الثانية برنامج “بخدمتكم” إعداد محمد زهرة وتقديم صفاء مهنا على الفضائية السورية.
وذهبت الجائزة الأولى عن الفترة المفتوحة “المنوعات” لسورية دراما مناصفة بين برنامج “أعز الناس” إعداد إيمان حمدي وإخراج يوسف عثمان وحلقة السمرة “ضيعة ضايعة” والجائزة الثانية مناصفة بين برنامج “أهل الدار” الإخبارية السورية وبرنامج “سهرات نور الشام” قناة نور الشام.
وكانت الجائزة الأولى لأفضل برنامج تلفزيوني رياضي من نصيب الفضائية السورية مناصفة بين برنامج “الكابتن” لطريف قوطرش وأنور عبد الحي ومحمد الخطيب وبرنامج “ملفات رياضية” إعداد وتقديم طلال بوسنه لي أما الجائزة الثانية فنالها برنامج “ون كول” إعداد وتقديم أنس ياغي على الإخبارية السورية
ونالت الفضائية السورية الجائزة الأولى والثانية لفئة البرنامج الوثائقي وكانتا على التوالي لبرنامج “نبض الجولان” إعداد “علي طراف” وبرنامج “حكاية صدد.. حكاية وطن” إعداد سعدالله بركات.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت إلى الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة عن الأعمال المقدمة وخاصة فيلم “رجال المعجزات”.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن لواء اسكندرون للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إنتاج وحدة دراسات شؤون العدو الصهيوني إعداد وتوثيق محمد شريف نصور.
ونوهت لجنة التحكيم بالبرنامج الخاص عن لواء اسكندرون “حكايا الفن والفنان” إنتاج دائرة التمثيليات بإذاعة دمشق تأليف أحمد خليفة وإخراج محمد عنقا.
وعن مجال الإعلام الالكتروني نال الجائزة الثانية لأفضل موقع من حيث المضمون موقع “مدونة وطن” والجائزة الأولى لأفضل موقع الكتروني من حيث الشكل موقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والثانية موقع “المشهد أونلاين”.
وتوزعت جوائز الإبداع الإعلامي “تكريم إعلامي تميز بمسيرته الإعلامية” بين الصحافي ميشيل خياط في مجال الصحافة والإعلامية نهاد تلاوي في الإذاعة والكاتب محمود عبد الكريم في التلفزيون.
وفي كلمة له أكد رئيس اتحاد الصحافيين موسى عبد النور أن مهرجان الإعلام السوري محطة مهمة تؤرخ عناوين مراحل انتصار الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب فمن حكاية الصمود في المهرجان الأول إلى حكاية انتصار في الثاني إلى الجولان عنوان دورة العام الحالي مثمنا جهود الإعلاميين الذين جعلوا المهرجان محطة للمنافسة المهنية الشريفة آملا أن يتحول إلى فعالية عربية واقليمية ودولية.
وتخلل الحفل عرض فيلم “الهوية” وأمسية موسيقية لأوركسترا أورفيوس بقيادة المايسترو اندريه معلولي.
وفي تصريح لـ سانا أوضحت مديرة المهرجان رائدة وقاف أن هذا العام شهد تنافس أكثر من 250 عملا مكتوبا ومتلفزا وإذاعيا وإلكترونيا وصورة صحافية وتم تكريم نحو 45 عملا إضافة إلى جوائز الإبداع الإعلامي التي منحت لثلاث شخصيات لها مكانتها ومسيرتها المهمة على صعيد العمل الإعلامي.
بدوره بين عضو لجنة التحكيم المخرج رياض رعد في تصريح مماثل أن اللجنة ركزت في خياراتها على معايير منها جودة الفكرة والتجديد فيها ومعالجة الموضوع وزوايا الكاميرا في التصوير وطريقة المونتاج والموسيقا التصورية وغيرها.
وفي تصريح للصحافيين أوضح وزير الإعلام عماد سارة أن المسؤولية التي تقع على عاتق الإعلام السوري تزداد يوما بعد يوم وهو يستحق المزيد من الاهتمام من جميع الجهات وإعطائه حقه وبالوقت نفسه يجب على الإعلاميين أن يكونوا على قدر المسؤولية التي أعطاهم إياها المواطن والاقتراب أكثر من همومه وآماله والتعرف على مشاكله وحملها بشكل نزيه إلى المسؤول ليجد الحل لها لافتا إلى أهمية تكريم الإعلام السوري لنفسه على أرض الوطن.
وفي تصريح مماثل أشار عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله إلى التطور الذي حدث في الإعلام السوري شكلا ومضمونا رغم الامكانات الضعيفة لافتا إلى المحاولات الكثيرة لمنع وصول الإعلام السوري إلى الخارج لأنه ينقل الحقيقة .
وفي لقاءات مع المكرمين عبرت شهيدي عجيب من سانا عن فخرها بالتكريم الذي يحمل في طياته تقديرا كبيرا للإعلاميين الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال الحرب الإرهابية على سورية مشيرة إلى أن التقرير الذي فازت به وتحدث عن أسرة لثلاثة شهداء في الجيش العربي السوري ترك أثرا كبيرا في نفسها.
ميس العاني من سانا أعربت عن سعادتها كونها تكرمت عن مادة صحافية تتحدث عن بطل من أبطال الجيش العربي السوري مصاب في يده ولا يزال يرسم لوحات بورتريه.
المصوران الصحافيان جنان بدران ووسيم خير بك من سانا أشارا إلى أن التكريم دافع لمنح المزيد من العطاء بالمهنة بموضوعية وجد كما أكد معذى هناوي من صحيفة تشرين أن المهرجان والمسابقة يحفزان المنافسة بين الصحافيين لتقديم الأفضل.
مختار الجولان السوري المحتل عصام شعلان أكد خلال تسلمه درع تحية محبة ووفاء لأهلنا في الجولان أن أبناء الجولان العربي السوري سيبقون متمسكين بالهوية السورية لإيمانهم المطلق بالشعب والجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة.
حضر الحفل اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري ورئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب مؤيد اللامي ونائبه نقيب الصفحيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر ومستشاره الهاشمي نويرة ورئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الصادق الرزيفي وجوزيف قصيفي نقيب المحررين اللبنانيين وعبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحافيين العرب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وإعلاميون ومثقفون وفنانون سوريون وعرب.
وكان اتحاد الصحافيين دعا في تموز الماضي وسائل الإعلام من القطاعين العام والخاص إلى المشاركة في مسابقات مهرجان الإعلام السوري الثالث بـ “الصحافة والإذاعة والتلفزيون”.
قد يهمك ايضاً
فجر السعيد تُثير قلق جمهورها وتخضعُ لعملية جراحية في أحد مستشفيات باريس