الإعلامية المصرية نهلة عبد العزيز
من القضايا التي تهم لمواطن المصري بكل جرأة ووضوح، من دون وجود أي خطوط حمراء في القضايا التي يطرحها، مع محاولة البحث عن حلول لهذه المشكلات المتعلقة بالمجتمع المصري، مشيرة إلى أن الشعب المصري قد تشبّع سياسيًا خلال الفترة الماضية.
وعبرت نهلة عن سعادتها لعودتها للظهور على الشاشة مرة أخرى، بعد سنوات طويلة، لسبب تقليدها مناصب إدارية عدة، موضحة أن العمل الإداري أخذ وقتًا طويلاً، وأخذها من عملها كمذيعة، وتتمنى نهلة أن ينافس برنامجها برامج القنوات الخاصة، ويجذب الإعلانات للتلفزيون المصري.
وأوضحت أن "السياسة الإعلامية موجودة بالفعل في التلفزيون بأكمله، لكن السبب في حالة الارتباك التي يلاحظها المشاهد هو عدم التنسيق، فأصبح كل مذيع يعبر عن هويته وانتمائه السياسي، ولم يعبر عن هوية التليفزيون المصري، ونتج عن ذلك تحويل عدد كبير من العاملين داخل ماسبيرو إلى التحقيق في الفترة الأخيرة".
وقالت نهلة "إنه لا توجد أي محاذير لأي تيار سياسي، فنحن نقدم الحيادية من خلال الرأي والرأي الآخر، فالتلفزيون المصري ملك للشعب، ومن حق كل أفراده التواجد فيه، ولكننا لسنا من يصنع البلبلة والفتنة".
وأضافت أن "مصطلح "أخونة" التلفزيون المصري تم انتشاره أخيرًا، وهذا لم يحدث لأن العاملين في التلفزيون هم أنفسم من كانوا يعملون أثناء حكم النظام السابق".