جدًا، موضحًا أنه لا يشرفه العمل في التلفزيون المصري في ظل وجود وزير الإعلام الحالي صلاح عبد المقصود، وطالب كل أطياف المجتمع المصري بأن "نوحد صفوفنا حتى نعيد مصرنا إلى مكانتها الطبيعية بين دول العالم".
وأكد فوزي لـ "العرب اليوم" أن عبد المقصود لم يُقدِّر الإعلاميين ذوي التاريخ الطويل, بل ساعد على "تطفيش" الكوادر التي نشأت وتعلمت داخل الصرح الكبير.
وأشار إلى أن برنامجه "حديث المدينة" استمر طوال عشرين عامًا، ولم يجرؤ أحد على وقفه سوى صلاح عبد المقصود.
وشدد فوزي على أن التليفزيون لن يعود لسابق عهده سوى بالعمل الجاد من خلال قيادات ذات خبرات عالية تستطيع أن تقدر القامات والقدرات الموجودة لديه.
ولفت فوزي إلى أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود طلب منه راعيًا "معلنًا" حتى لا يتم وقف برنامجه.
وأوضح فوزي أنه تعاقد رسميًا مع قنوات "دريم" لتقديم برنامج جديد سوف يبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة, سيتم من خلاله تحليل الأحداث التي تمر بها مصر، ومناقشة القضايا التي تهم المواطن المصري.
فيما استنكر فوزي الاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية المرقسية في العباسية, وأرجع ذلك إلى غياب الأمن وانشقاق الصف المصري الذي لم يحدث من قبل، موضحًا أن مصر كانت نسيجًا واحدًا, أما الآن فأصبحت التعددية هي السمة الغالبة على مجتمعنا فنرى الآن "الإخوان المسلمون", و"السلفيين", و"الأقباط", و"الليبراليين", و"العلمانيين".
واختتم فوزي حديثه بأن مصر أكبر بكثير من هذه الفتن التي حلت علينا في الفترة الأخيرة, وسوف تنكشف هذه الغمامة، وطالب كل أطياف المجتمع المصري بأن "نوحد صفوفنا حتى نعيد مصرنا إلى مكانتها الطبيعية بين دول العالم، وإلى ريادتها في منطق الشرق الأوسط".