واشنطن -رولا عيسى
أشاد الرئيس الأميركي, باراك أوباما, بالراحلة نانسي ريغان, لإهتمامها بالبحث في علاجات أمراض مثل الزهايمر، ودفنت السيدة ريغان إلى جانب زوجها في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في ولاية كاليفورنيا، ولم يحضر أوباما الجنازة لكنه تحدث إلى ""South by Southwest في أوست, في تكساس, عن تعاون الحكومة مع تكنولوجيا الجيل القادم والمشاركة المدنية.
وأفاد أوباما في خطابه عبر الراديو, والإنترنت, أن السيدة ريغان, كانت أول من تواصل "أوباما" معها, بعد أن وقّع أمر لإستئناف الأبحاث الإتحادية للخلايا الجذعية والتي كانت تدعمها السيدة بعد مرض زوجها، وأوضح أوباما أن جهود الإدارة لتخصيص الرعاية الصحية للفرد, وتحقيق فهم أفضل للدماغ البشرى, أصبحت ممكنة, بسبب جهود السيدة ريغان التي لا تعرف الكلل، وبينما كان أوباما يمدح السيدة ريغان لمساهماتها الطبية, كانت هيلاري كلينتون تعتذر بعد خطأها بشأن مساهمات ريغان الطبية.
وأعلنت, كلينتون, في لقاء مع محطة "MSNBC" أن الرئيس رونالد ريغان, وزوجته, بدءا حوارًا وطنيًا حول مرض الإيدز عندما لم يكن أحد يتحدث عنه، مضيفة: " قد يكون من الصعب على المشاهدين تذكر مدى صعوبة التحدث عن مرض الإيدز في فترة الثمانينات، ولكن بسبب السيد والسيدة ريغان, بدأنا حوار وطني حول هذا المرض، عندما لم يرد أحد أن يتحدث عنه أو يفعل شيء لمواجهته، حقا أقدر جهود السيدة ريغان, الفعالة, التي إخترقت الوعى العام, وأصبحت الناس يقولون يجب أن نفعل شيء تجاه هذا المرض" .
وأصدرت كلينتون, بيانًا في وقت لاحق بعد ظهر أول أمس الجمعة, اعتذرت فيه عن خطأها بشأن عائلة ريغان، وجاء في البيان: " بينما كانت عائلة ريغان تدعم أبحاث الخلايا الجذعية, وإيجاد علاج لمرض الزهايمر, لقد أخطأت وتحدثت عن سجلهم في مرض الإيدز".
يُذكر أنّ الرئيس الراحل رونالد ريغان, تُوفيّ بسبب مرض الزهايمر عام 2004 , وتوفت السيدة ريغان الأحد عن عمر يناهز 94 عاما.