واشنطن ـ يوسف مكي
تزايدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، الأحد، حيث حذر الرئيس دونالد ترامب من أن كيم جونغ أون "لن تطول فترته"، ووفقًا لصحيفة بريطانية جاء هذا التعليق الاستفزازي من قبل ترامب على "تويتر": بعدما تم تنظيم مسيرة كبيرة ضد أميركا في بيونغيانغ، وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت أن استهداف الصواريخ للبر الرئيسي كان أمراً حتمياً، بعد أن دعا رئيس الشر "ترامب" الزعيم بيونغ يانغ "بالرجل الصاروخ" في مهمة انتحارية.
وقد اتجه القادة إلى مزيد من التهديدات والشتائم الشخصية مؤخراً عندما اتجه بيوغج يانغ إلى الهدف المتمثل في تطوير صاروخ، ذو قنابل نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
ويقول المحللون إن التصعيد فى الخطابة، يزيد من خطر سوء التقدير من جانب واحد، الأمر الذي قد يكون له تداعيات هائلة، وبث التلفزيون الكوري الشمالي يوم الأحد شريط فيديو يظهر عشرات الالاف من الاشخاص الذين يحضرون التجمع المناهض لأميركا، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن أكثر من 100 ألف شخص تجمعوا لحضور هذا التجمع، السبت وأيدوا التعليقات التى أدلى بها السيد كيم في وقت سابق من الأسبوع ذاته.
ونقلت الوكالة عن ري إيل بي، الضابط القائد فى الحرس الأحمر قوله "إننا ننتظر الوقت المناسب لإقامة معركة نهائية مع الولايات المتحدة والامبراطورية الشريرة وإزالة الولايات المتحدة من العالم، وإذا ألغى سيادة القائد الأعلى كيم جونغ هذا الأمر، سنبدد هذه المجموعة من المعتدين."
في بيان غير مسبوق الجمعة، وصف كيم، ترامب بأنه "مختل عقليًا" ولا بد من ترويضه بالنار، كما قال أن كوريا الشمالية ستتخذ "أعلى مستوى من التدابير المضادة والأكثر صرامة في التاريخ" ضد الولايات المتحدة وأن تصريحات السيد ترامب أكدت أن برنامج كيم النووي هو "الطريق الصحيح".