القاهرة - مينا جرجس
أكد أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي المصري، أنه قرر التراجع عن فكرة خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد اجتماع للهيئة العليا لحزب السلام الديمقراطي، صباح الإثنين.
وقال أحمد الفضالي في حوار مع "العرب اليوم"، إن قرار ترشحي كان قرارًا للهيئة البرلمانية، وعقدنا اجتماعًا للهيئة العليا للحزب، وأعلنت موقفي بعدم خوض الانتخابات المقبلة لأسباب تتعلق بالحزب نفسه وبي شخصيا.
وعن المرشح الذي سيدعمه حزبه في الانتخابات، قال: "لن نحدد بعد موقفنا من دعم مرشح في الانتخابات المقبلة، وذلك سيتم في اجتماع مقبل، للحزب بعد غلق باب الترشح"، وكان أكد رئيس حزب السلام الديمقراطي، المستشار أحمد الفضالي، أن الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي أصدرت قرارا بضرورة أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وأبلغته بذلك في ساعة متأخرة من مساء الأحد.
وقال خلال تصريحات له مساء الأحد: "بُلغت بقرار ترشحي، الهيئة البرلمانية بلغتني، وهي من نسقت للحصول على موافقات أعضاء البرلمان، خاصة من تيار الاستقلال الذي يمثله 51 عضوا في مجلس النواب".
وتابع: "أردنا أن نثبت أن مصر تستطيع تقديم أكثر من مرشح، لكننا ننتظر القرار النهائي في اجتماع حالي للهيئة العليا للحزب مع عدد من شخصيات تيار الاستقلال، وسيصدر القرار بعد قليل، وإذا لم تصل الهيئة العليا لقرار سنعقد اجتماعا في الصباح الباكر ونتخذ القرار".
وأشار إلى أن هناك إجراءات اتخذت من قبل، لكن لن أكشف شيئا الآن إلا بعد اجتماع الهيئة العليا، وقراري مرتبط بسماع المناقشة ودراستها دراسة متأنية.
يذكر أن المستشار الفضالي أكد أنه أجرى الكشف الطبي في وقت سابق، كما أنه شارك في انتخابات الرئاسة في عام 2005 ضد الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، ولم يكن يسمح لأحد بالترشح وقتها إلا بترتبيات معينة ومسبقة.