موسكو ـ حسن عمارة
احتفظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمكانته على رأس قائمة فوربس، لأكثر الأشخاص نفوذًا في العالم، بعد عام من سيطرة الكرملين على الشؤون الخارجية، وتجاهل الولايات المتحدة مع رئيسها باراك أوباما المنتهية ولايته، والذي تراجع إلى المركز الـ 48 في القائمة، بينما تحرك خليفته دونالد ترامب من المركز الـ 72 إلى المرتبة الثانية في القائمة، وربما يتحدى بوتين في مركز الصدارة خلال 12 شهرًا، وجاء الرئيس الصيني شي بينغ في المركز الرابع، ويليه البابا فرانسيس، وصعد مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي للفيسبوك من المركز الـ 16 إلى العاشر، على الرغم من زلات الفيسبوك في مجال العلاقات العامة.
ونشرت القائمة الكاملة على موقع مجلة فوربس، وظهر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند ثابتًا في مكانه في المركز الـ 23، بينما جاء قطب الإعلام روبرت ميردوخ في المركز الـ 35، وزعيم كوريا الشمالية غريب الأطوار كيم جونغ أون في المركز الـ 43، وتنتهي القائمة عند المركز الـ 74، والذي حظى به تشاك شومر سناتور نيويورك الذي سيحل محل هاري ريد، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الشهر المقبل. وكان من الأسماء الكبيرة التي سقطت من القائمة منذ العام الماضي، رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون والذي سقطت قوته بشكل درامي بعد استقالته من داونينغ ستريت، بعد استفتاء خروج بريطانيا، ولم يعد في البرلمان أيضا، وكان من بين الأسماء الجديدة التي انضمت إلى قائمة فوربس خليفة كاميرون تريزا ماي، والرئيس التنفيذي لأوبر ترافيس كلانيك، والرئيس الفلبيني المنشق رودريغو دوترتي.
وأوضحت فوربس أن القائمة السنوية تتخذ في اعتبارها السلطة السياسية والمالية والروحية للمتنافسين، ولا يقود البابا فرنسيس أمة لأنه زعيم روحي، لأكثر من مليار كاثوليكي، وربما يعد دوغ ماكميلون الذي جاء في المرتبة الـ 27 اسمًا غير مألوفًا، لكنه الرئيس التنفيذي لأكبر شركة خاصة في العالم وهي شركة Wal-Mart Stores والتي تضم 2.3 مليون عامل على مستوى العالم. وكان بيل غيتس أعلى مرتبة لرجال الأعمال، وجاء في المركز السابع، وأضافت فوربس "يأخذ اختيارنا في الاعتبار النفوذ بعدة طرق، وجاء إيلون ماسك في المرتبة الـ 21 من خلال قوته في مجال صناعة السيارات من خلال تسلا موتوز وفي صناعة الطيران، من خلال شركة سبيس اكس ولأنه ملياردير، ولأنه يحظى برؤية تقنية تستحق الاحترام".