نفى السناتور الأميركي بيرني ساندرز، ما يتردد عن أنه سيسعى لاستشارة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في حملته الانتخابية لعام 2020. وقال سيناتور "فيرمونت" رداً على سؤال طرحته عليه ميغان ماكين خلال مقابلة على شبكة (ايه.بي.سي) في برنامج " The View" "إن كلينتون لم تتصل بي".

وأشار ساندرز إلى أنه رغم كون كلينتون واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، إلا أنه من الواضح أن لديهما "اختلافات جوهرية". وكان عضو مجلس الشيوخ قد صدم العالم السياسي عام 2016 عندما سدد أموالاً لكلينتون خلال حملتها المثيرة للجدل.

وخسر ساندرز في النهاية لصالح كلينتون، ولكنه واصل تأييده لحملتها في جميع أنحاء البلاد. ولكن يبدو أن بعض مؤيدي كلينتون وموظفين سابقين يرون أنه كان يجب على ساندرز الخروج من السباق الانتخابي في وقت سابق، مشيرين إلى أن "إصراره على الاستمرار في حملته حتى الانتخابات التمهيدية، كانت أحد الأسباب التي أدت إلى خسارتها أمام الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات العامة.

اقرأ أيضا:ساندرز ينخرط مجددا في السباق الرئاسي الأميركي

وقال ساندرز لبرنامج "The View": " تأتي هذه الانتقادات من خصومنا السياسيين، والجواب أنني أعملت عقلي لانتخاب هيلاري كلينتون رئيسا، وذهبت إلى جميع أنحاء البلاد لدعمها". وأوضح ساندرز أنه "يجب على منتقديه أن يأخذوا في الاعتبار حقيقة حصوله على أصوات من ناخبين شباب خلال الانتخابات التمهيدية أكبر من الأصوات التي حصدها ترامب وكلينتون مجتمعين"، مضيفا " لقد أشركنا الكثير من الشباب في العملية الانتخابية".

وسُئل ساندرز عن السبب وراء خسارة كلينتون لصالح ترامب، لكنه تردّد في التعليق على الانتخابات السابقة، لكنه قال " بطريقة ما، لم تتواصل مع الطبقة العاملة بالطريقة التي كان يجب عليها القيام بها، وكانت هناك ولايات لم تقم فيها كلينتون بحملة قوية كما كان ينبغي".

وردّ ساندرز على سؤا حول سبب عدم نجاحه في الجولة الأخيرة وماذا سيكون الاختلاف في سباق 2020 "؟ فقال: "هذه المرة ستكون أقوى، سننخرط مع المزيد من الناس، وستكون أكثر تنوعا، والأهم من ذلك أننا سنفوز هذه المرة"، وقال ساندرز (77 عاما) لمن يظنونه متقدما في السن للترشح للرئاسة "احكموا على الناس من خلال مُجمل حياتهم، احكموا على الناس من خلال العمل الذي يقومون به".

قد يهمك أيضا:ساندرز يدعو ترمب للتراجع عن تعيين اليميني بانون مستشارًا

بيرني ساندرز نجم مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي ينعقد وسط فضائح