تيار المردة

علّق الوزير السابق زياد بارود على كلام رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجيه بالآتي:“على الرغم من الكلام المسيء بالشخصي، أتوجه بالتعزية الصادقة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في ذكرى والده وعائلته ورفاقه الشهداء، فالشهادة الوطنية بالدم تعلو سائر شهادات الناس الظرفية بعضها ببعض.

وبمناسبة ما خصّني به في كلامه، أود أن أشكره فعلا على وصفي بـ “بالمرتّب”، فهذه تربيتي على قاعدة “ان إهانة الناس لا تجعل منك شخصا قويا”. ولأن لكلّ أسلوبه، في الداخلية وفي سواها على مدى الوطن، أكتفي بالقول إنني فخورٌ بما استطعته من انتخابات في يوم واحد وشطب للقيد الطائفي وإصلاح إداري ومشروع لللامركزية الإدارية وغيرها من المسائل التي كانت طوافات السيكورسكي من بينها، وهي هبة لم تكلّف الدولة اللبنانية قرشا واحدا! نعم، باعوها خردة بعد ثلاثة عشر عاما، ربما لأن المطلوب عدم إطفاء الحرائق بل استعارها، تماما كما في السياسة أيضا وفي انتخابات رئاسية ما زالت تترك في جسد الوطن حروقا بالغة.في أي حال، لم أكن أعتقد أن التهكّم هو من شيم أصحاب الفروسية المفترضين، وهو ليس قطعا من شيم الرؤساء”.

قد يهمك ايضاً

 

الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية

الخلافات بين القوى السياسية اللبنانية على المرشحين للانتخابات الرئاسية تنتُج انقساماً سياسياً عمودياً