واشنطن - يوسف مكي
هدَّد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالغاء القرار الذي اصدره الرئيس باراك أوباما بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا اذا لم تغير الحكومة "القمعية" في هافانا نهجها بشأن حقوق الإنسان والحرية السياسية.
وتعهد ترامب بأنه اذا فاز في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل "سيقف الى جانب الشعب الكوبي في معركتهم ضد القمع الشيوعي". وقال: إن "صفقة من جانب واحد قام بها الرئيس أوباما مع كوبا تفيد نظام كاسترو فقط، والناس هناك غير راضين عن هذا الأمر".
واشار ترامب: الى ان "كل التنازلات التي منحها باراك أوباما لنظام كاسترو تمت بواسطة قرارات تنفيذية، وهذا يعني أن الرئيس المقبل يمكنه التراجع عنها، وهذا ما سأفعله اذا لم يلبِ نظام كاسترو مطالبنا التي تشمل الحرية الدينية والسياسية للشعب الكوبي وإطلاق سراح السجناء السياسيين."
وكان عشرات الآلاف من الكوبيين قد استقروا في جنوب فلوريدا بعد أن وصل فيدل كاسترو إلى السلطة في عام 1959، ولذلك فهم يشكلون كتلة انتخابية قوية. وستكون فلوريدا ساحة رئيسية للمعركة الانتخابية، حيث تشير معظم السيناريوهات أنه لا يمكن لأي مرشح أن يصل للرئاسة من دون أن يحقق فوز هناك.