واشنطن ـ رولا عيسى
أعلنت السيناتور الأميركية إيمي كلوبوشار، الأحد، عزمها على خوض سباق انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وكلوبوشار البالغة من العمر (58 عاما) عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية "مينيسوتا" لفترة ثالثة مدة كل منها 6 سنوات، وتسعى لتقديم صورتها على أنها نقيض ترامب، ويتوقع أن تكون مرشحة الحزب "الديمقراطي " في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بالتركيز على الخلافات السياسية وكذلك الأسلوب واللباقة.
وفازت كلوبوشار بأحدث ولاية لها في انتخابات مجلس الشيوخ في نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 60% من الأصوات لكنها لم تنجح سوى في جمع نحو 7.4 مليون دولار لحملتها، وهو مبلغ ضئيل نسبيا مقارنة بما جمعه أقرانها من المرشحين للمجلس في انتخابات أخرى أكثر تنافسية.
والسناتور كلوبوشار أول معتدلة وسط مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الذين يسعون لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وقالت كلوبوشار في تصريحات معدة مسبقا لمخاطبة حشد في "مينيسوتا" أمس الأحد: "أدعوكم للانضمام إلى حملتنا.. إنها حملة نابعة من داخلنا.. لا أمتلك ماكينة سياسية ولست صنيعة المال.. فكل ما أملكه هو المثابرة والعائلة والأصدقاء".
وأضافت "سأنظر إليكم في عيونكم.. سأخبركم بما يجول في خاطري وسأركز على إنجاز الأمور.. فهذا ما فعلته طوال حياتي".
ويتزامن إعلان حملة كلوبوشار مع تقارير إخبارية عدة أشارت إلى أن موظفين في مكتبها في المجلس، طُلب منهم القيام بمهام لا تتناسب مع وظيفتهم، مما يجعل من الصعب عليها استقطاب مخططين استراتيجيين رفيعي المستوى لحملتها.
ونالت كلوبوشار الاهتمام على مستوى البلاد عام 2018 عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع في مجلس الشيوخ بشأن ترشيحه للمحكمة العليا، كما نالت شهرة وسط الدوائر الديمقراطية بفضل عملها لتأييد حركة (مي تو) "أنا أيضاً" المناهضة للتحرش الجنسي والاعتداء، لكنها بحاجة إلى تعزيز صورتها على المستوى الوطني إذ نادرا ما تظهر في نتائج استطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحين الديمقراطيين المحتملين.
وقد يهمك ايضَا: