الممثل الأعلى للأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزف بوريل


قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزف بوريل، إنه "يجب علينا منع الأسلحة تماما من الوصول إلى ليبيا عن طريق البر والجو والبحر".

وأضاف بوريل في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن أفضل طريقة لضمان استمرار الهدنة، يتمثل بحظر التزود بالأسلحة.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه يمكن من خلال إعادة إطلاق بعثة صوفيا البحرية، السيطرة على توريد الأسلحة إلى ليبيا عن طريق البحر المتوسط.

ووصف بوريل عملية صوفيا بأنها بمثابة "فرامل للهجرة".

كما دافع عن إعادة إطلاق العملية ردا على انتقادات وحيرة بعض البلدان، ومن بينها إيطاليا والنمسا واليونان، بالقول: "ليس صحيحا أن بعثة صوفيا البحرية تجتذب مزيدا من المهاجرين وتزيد تدفقات الهجرة إلى أوروبا".

 

ولفت إلى انخفاض عدد المهاجرين إلى أوروبا في 2018 إلى 27400 مهاجر قادم من ليبيا، مقارنة بـ164 ألفا في 2016.

تجدر الإشارة إلى أن مهمة (صوفيا) التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط، قد بدأت في 2015، إبان أزمة غرق اللاجئين، كما تهدف مهمة السفن البحرية الأوروبية إلى تدريب قوات خفر السواحل الليبية والحيلولة دون انطلاق قوارب آلاف المهاجرين غير الشرعيين من الساحل الليبي صوب أوروبا، بالإضافة إلى إنقاذ المهاجرين الذين يتعرضون للخطر في عرض البحر.

قد يهمك ايضا: 

النائب ابراهيم كنعان موعدنا غداً هو مع تصحيح المسار

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع