باريس ـ مارينا منصف
كشفت زوجة المرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون، أنّها "لم تعمل مساعدة لزوجها"، وذلك خلال لقاء أجرته صحيفة التليغراف في عام 2007. ويواجه المرشح الرئاسي الفرنسي، مطالب باعتزال الترشح بسبب مزاعم تقاضي زوجته أكثر من 800،000 يورو مقابل "وظيفة وهمية" كمساعد برلماني له.
وتوجد الآن دعوات متزايدة لفيلون - الذي كان متصدرًا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية حتى تفجّرت فضيحة الوظيفة الوهمية الأسبوع الماضي – بالتنحي عن الترشح. وتم استجواب السيدة فيون وزوجها على حدة كجزء من التحقيق الأولي الإثنين الماضي، وذلك للتحقيق فيما إذا كانت تتقاضى أكثر من نصف مليون يورو لوظيفة مساعد برلماني له.
كما تواجه أيضًا مزاعم بأنها تقاضت مبلغ 100،000 يورو من قبل مجلة تُدعى "لا ريفو دي دوكس موندس"، يملكها صديق مقرب من السيد فيون، لكتابة مجموعة من المقالات القصيرة. وكانت صحيفة " Le Canard Enchaîné"، من فجّر قضية تقاضيها واثنين من أبنائها مبلغًا من أموال دافعي الضرائب التي تنفق على السيدة فيون وذلك مقابل "وظائف وهمية".
وزعمت الصحيفة أيضًا أن اثنين من أبناء فيون، ماري وتشارلز، تقاضا أيضًا 84000 يورو كمساعدين حين كان عضو مجلس الشيوخ في الفترة ما بين 2005 و 2007، وفي ضربة جديدة لفيون، وسّعت النيابة العامة، الخميس، التحقيق ليشمل تقديم مبالغ لأبنائهما.